مولد نقاء ماذا أبقى لك غير جدران مظلمة ...
ومرآة تعكس طيف ملامح باهتة ...
وقلب ك أوراق خريف وظل منحدر معوج...
نصفين ما بين هناك وهنا
تمرد وانشطار
ظل تلك الذاكرة الملونة
الضيقة ... ال لا منسية
يلاصق الأوردة ك نبض
طيف منك حيث العدم
هناك عند ( طوق الياسمين)
هناك ... نعم هناك حيث اول نبض وأول نغمة
حيث انزاح آخر وشاح .. حيث محيت ملامحك فيه
قبل الكينونة الأولى
وجدت كلينا
والأن لا أحد
______________________
الاطلال إدانة تنوب عن ذنب او كبوة او خيبة… تبقى ببقاء الالم… اتمنى ان تنسف اطلالك بُنَيَتي
مرحبا .....لفريق ما بعد المنتصف :
( ماض ٍللذكرى ...حاضرٌ للنسيان )
في زمن ٍ ليس لقوافي الهزيع الاخير من ليله من معنى ، و ليس في مراياه من وجوه مُعرَّفة ، وما للصور فيه الا معان ٍ من الم ،امسكت ْ قلما ًو ما هابت فكرة انها ما امتلكت ورقة ......ما كان يعنيها ان يخلِّد بياض ٌ ما سوادَ افكارها ،آخر ما تمنته ، في عمق بئر الامنيات ، ان تُخلَّدَ افكارها .
إرتعبت حين ادركت ان النسيان اصيب بالصمم و ان نداءاتها ذهبت ادراج رياح ٍلا تحمل ُ من بوصلة ...و ان الاماني ، أبسطَها ، تمد لها لسان َ سخرية ٍ من بعيد .
و اهتزت، حين أدركت أنها بلا معنى بلا كل اشيائها التي عنونت يوما ً تفاصيلَها ....و تمنت لو تنسى الحاضر ..
أَوَيُنسى الحاضر !
أوَيمكنُ ان تعود للبيت ، للزقاق ، للجيران .....للرفاق و المدرسة ؟.......للمكتبة الصغيرة في زاوية الدفء من غرفة ٍ التحفتها اجمل سنين ِ العمر ؟
لصوت فناجين امها تصطكُّ كل َّ صباح، وتموسق أحاديثهم ٍحول المائدة الصغيرة ؟......لرائحة الخبز تنشقتها كل َّ يوم ، ذات زمن ٍ ما ادركت فيه كم هي زكية ، و ما وعت معنى عطرها .
هل يمكن ان تصدح ثانية تلك الاصوات التي كانت تضجرها ؟....تصدّعها !
هل يمكن ان تنسى يوماً حاضر َ برد ِ الخيمة ...و وحشة ليل ِ وَحدتها ؟
- هل يوما ً سنعود يا امي ؟
بكت بصمت صاخب ...و التفتت مرتاعة ً خوفا ً ان توقظ المتعبة بقربها .
كانت امها مغمضة ً، تبتسم .
كان ما على شفتيها احلى و اغلى و اهم َّ (نعم ).
وأشهدُ كما في كلّ مرةٍ إنّ لهذهِ الورشةِ ضوءاً يؤثثُ كلّ جميلٍ في النفسِ يملؤ الخاطرَ خصباً يثيرنا بفائدة
ممتنٌ لكلّ ما تقدمهُ للوقتِ والجهدِ الذي يشعرنا بكلّ هذا النقاءِ والجمال
شكراً من القلبِ تطبعُ على كلّ حرفٍ تكتبهُ هنا
شرفٌ لي أن أكونَ معكم خطوةً خطوة ..محبة لكم جميعاً
وأعتزُ بكَ وبشظايا نرد
إخراجك للنصِ وتموسق الحرفِ وإضافتكَ الفضل الأكبر والله....أحبكَ أيها الكبير
مولد نقاء ماذا أبقى لك غير جدران مظلمة ...
ومرآة تعكس طيف ملامح باهتة ...
وقلب ك أوراق خريف وظل منحدر معوج...
نصفين ما بين هناك وهنا
تمرد وانشطار
ظل تلك الذاكرة الملونة
الضيقة ... ال لا منسية
يلاصق الأوردة ك نبض
طيف منك حيث العدم
هناك عند ( طوق الياسمين)
هناك ... نعم هناك حيث اول نبض وأول نغمة
حيث انزاح آخر وشاح .. حيث محيت ملامحك فيه
قبل الكينونة الأولى
وجدت كلينا
والأن لا أحد
______________________
جميل مولدكما .... يا نقاء
وللذاكرة حضور ... آخر هنا