المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل
....
إرتدت حذائها المسطح على عجلة...
وفي طريقها للخروج...تناولت النظاره الشمسيه الملقاه على المنضده ...
رأته من النافذه كان واقفا أمام حديقة المنزل...يناظر الورود ....وينغمس في أفكاره الحالمه...
إقتربت منه إبتسمت...رمقته بنظرة...عطوفه.
..
أمسك يدها...شقا طريقهما ...وهما يمشيان بخطى بطيئة...يتجاذبا أطراف الحديث...والضحكات تتخلله..بعفويه...مطلقه..
ظلا يمشيان حتى لامست أقدامهما ذرات الرمال الناعمه....ذات البريق المتوهج....إنعكاس الشمس ...
تجلى بصورة أنيقه...هواء منعش داعب خصلات شعرها.... تمايل فستانها ...وكأنه يراقص همسات الهواء ...
نظرت للسماء فإذا هي صافيه ..
ناصعه....والنور...يمتد على الزاوية....
هامت ...في أحلامها الورديه....
ملامحها تنم عن إنسجام تام مع ألحان الموج الهادئ......
تحيط بها طبيعة فاتنه توشحت الخضار....والنخل شامخ هناك يعانق السحب.....
فاقت من غفوتها على صوته وهو يهمس لها...أليس المنظر هنا...كالحكايات الأسطوريه...!
تنهدت ...ثم أردفت...أتمنى لو كانت الحياه دائما بهذه البساطه والنقاء...
لكان العالم....أنيقا بكل ملامحه...
.
.
ناولها كأس العصير الذي كان يحمله...ثم قال ....
نتمنى ولكن....الأحلام الطاهره...تختنق...قبل أن تفتح عينيها...
.
.هي هكذا دائما....