نعم وجدت الفيديو .. أها أنت تعيد لي ذاكرة كنت أحب مشاهدة هكذا خدع سنمائية ... وكيفية حدوثها .. ذكرتني بعمي الذي كان يجلس بقربي دوماً
شكراً للجهود أستاذنا
استاد شيفره بعد التحيه عمي شو رسبتنه غير تفهمنه شنو السالفه عمي صدكني غشيت على الكتاب متكلي شلون كشفتني
صباحكم ... أنتم ... قمريٌ حدّ اشتهاء الضوء
.................................................. .....
الواجب
...
هكذا هي ألأشياء .... تبدو أكثر جمالاً حين تكون الفاصلة بينك وبينها
سنوات ضوء
مغر هو الضوء جداً لنقوم بهذه الرحلة المسروقة تذاكرها وخطواتها
لا تخشي شيئاً ...
هنا سيمكنك القفز الى ابعد ما تريدين دون الوقوع فريسة لحرج المارة
تركناهم خلفنا هناك ... في الكرة المضيئة الزرقاء تلك
لن تتذمري هنا .. من وصفات الخبز المحمص ألأرضية على نية حميتك عزيزتي
لن نختلف حولها ... كما كنا هناك .. ههنا حيز التحليق أكثر اغراءً من ذي قبل
وحدنا ... سنعيد تشكيل تأريخاً قمرياً جداً ..
مهلاً ايتها القريبة الان ....
لأتأملك أكثر ...
ألأماكن البكر هنا ... بلا أسماء
دعيني أنثر ما أراه فوقها
ولأن السماء هنا .. أكثر صفاءً ....
ستكون هي ... حديثنا ألأول هذه الليلة
.................
....
إرتدت حذائها المسطح على عجلة...
وفي طريقها للخروج...تناولت النظاره الشمسيه الملقاه على المنضده ...
رأته من النافذه كان واقفا أمام حديقة المنزل...يناظر الورود ....وينغمس في أفكاره الحالمه...
إقتربت منه إبتسمت...رمقته بنظرة...عطوفه.
..
أمسك يدها...شقا طريقهما ...وهما يمشيان بخطى بطيئة...يتجاذبا أطراف الحديث...والضحكات تتخلله..بعفويه...مطلقه..
ظلا يمشيان حتى لامست أقدامهما ذرات الرمال الناعمه....ذات البريق المتوهج....إنعكاس الشمس ...
تجلى بصورة أنيقه...هواء منعش داعب خصلات شعرها.... تمايل فستانها ...وكأنه يراقص همسات الهواء ...
نظرت للسماء فإذا هي صافيه ..
ناصعه....والنور...يمتد على الزاوية....
هامت ...في أحلامها الورديه....
ملامحها تنم عن إنسجام تام مع ألحان الموج الهادئ......
تحيط بها طبيعة فاتنه توشحت الخضار....والنخل شامخ هناك يعانق السحب.....
فاقت من غفوتها على صوته وهو يهمس لها...أليس المنظر هنا...كالحكايات الأسطوريه...!
تنهدت ...ثم أردفت...أتمنى لو كانت الحياه دائما بهذه البساطه والنقاء...
لكان العالم....أنيقا بكل ملامحه...
.
.
ناولها كأس العصير الذي كان يحمله...ثم قال ....
نتمنى ولكن....الأحلام الطاهره...تختنق...قبل أن تفتح عينيها...
.
.هي هكذا دائما....
التعديل الأخير تم بواسطة تفاصيل ; 6/January/2016 الساعة 2:14 am
الواجب مال الصمت (بانتومیم)
کان غضبانا .... دخل غرفته وسد الباب خلفه بقوة ..لـ یحدد خلف الباب الحدود الحمراء التی ترفض الانتهاک .... رسالة الی اهله کی لا یفتشوا فی افکاره المتشوشة ...
رمی کتبه وسط الغرفة ...تناثر عطر اصدقائه من دفتر یومیاته .... لم یهتم لـ صراخ مدرسه من عمق کتاباته الذی یدعوه للأنتباه اکثر ...
استقر عند لوحة رسمه بزاویة الغرفة ... فتح من خلفها النافذة ... اخذ فرشاة الرسام بیده ورسم نفسه نائماً علی جنب الرصیف متوسدا حذائه وفی هذه الحالة یدخن سیجارة ...متبسما بـ إتجاه مصور کان یقف فی الطرف الآخر من الشارع لـ یلتقط منه صورة...ثم رسم نفسه مشنوقاً فی وسط الغرفة ....نظر الی اللوحة أحس ان هناک شیء تنقصه اللوحة ..رسم بیده کتاب و عصفور یأکل من رأسه ... تمعن مرة ثانیة لـ أللوحة و أخذ یضحک حتی هجم صوته خارج الغرفة ... ثم رسم نفسه ضائعا من امه ومن حوله الأرض تتبدل الی جحیم وألناس الی وحوش ... هکذا یحس الصغیر...
ثم رسم نفسه علی هیئة شجرة وتحتها عاشقین قد ترکا نعاجهما فی أمان الله و(لـ بساطتهم )الصحراء ... الشجرة ترفع اغصانها حرصا علی ان لا یسمع سرهما عصفور ...
ثم رسم نفسه علی هیئة باب غرفته لکنه جالسا و ....
.................................................. ..............
اخی شیفرة شفت الفیدیو اللی خلیته بس مافهمت شنو المقصود ..یعنی شیء اللی فهمته ان نکتب نص متحرک (مو هسه انا نصی کلش متحرک) ....
صوت لـ فيروز
هو لم يكن يعرفها .. او لم تكن لديه الجرءة ليعرفها ..
كانت كل يوم تمر من هذا المكان الذي يغطيه الهدوء والثلج ..
هو اعتاد ان يجلس على ذلك الكرسي حيث مشهد حديقة النرجس الصغيرة يجلس بالساعات وبخار زفيره يعلن اغلاق ابواب اللا مبالاة اخيراً
فيينا ...
ذلك المكان الساحر .. وهذا المكان بالذات تلك البقعه واحلامها مع تلك الصدفه ..
التي تحققت حين التقطت تلك الفرشاة ..نظرت اليها بشغف مستغربة ..
هو ابتسم لنظرتها قائلاً هي لي .
اووه اسفه وابتسمت ..اذن هي لك ..
هو ..نعم ..
هي تفضل .. وابتعدت ..
ادمن مروره كل صباح ليصافح السعادة على وجهها ..يتأمل انشغالها بالرسم مع صوت فيروز .. يرمي ذاته مع انفاسه التي تحيط جلستها الصامته
هي تساعده دون ان تعلم ليحلم بها ..
ليشعر ان النساء ..كل النساء اجتمعن في حوائها..لتثير اثامه مع كل حركة لم تتعمدها وهي مع عالم اللون ..
الى تلك اللحظة التي التقت فيها تلك النظرات ..
لحظات طويله ..طويله .. وكأن قدرهما واحد ..وتلك الصدفه ..
ادمنا ان يلتقيا تحت تلك الشجرة التي تظلل حديثهما ..
كان ..
يدفئها بمعطفه..طيفهما صخب هاديء وحوار حوار . كان يمسك كفها يستشعر لذة الاكتفاء بالحب ..
وكأنه يمسك شمعته الساحرة بضوئها..
وهي تمسك بشمعدان امنياته الذي يحمل قلبها..
امتلكته ..وامتلكها وكأن قدرهما واحد ..
افكارهما معاً وجه الصباح عندما يشرق بالامل ..
يحملان قلباً لا يرض بغير قبلة اوواشتياق للقاء قادم ..
انتبه من رحلته مع الذكريات مع تلك الورقة الخريفيه التي استقرت وسط راحة يده التي وشمت بملمس كفها..
ايه....
تناسلت خيوط العمر ..قد رحلت او هو من رحل..
لم يتبقى سوى زجاجة عطر باريسي قد اهدته له يوماً..
مع كل رشة تنبعث معها رائحة الذكريات ..والكثير الكثير من الانتظار..
وصوت فيروز ..حبو بعضن ..تركو بعضن
اما هي ..
كانت كل ليلة ترقب ظلمة غرفتها ..تدندن بصوتها الهاديء..بعدك على بالي ..
وبين الفكرة والاخرى تغرق بالدمع ..
الى ان يغلب عليها النعاس وهي تحتضن ذلك الشال الفيروزي ..هديته ..
التعديل الأخير تم بواسطة بريق الماس ; 6/January/2016 الساعة 11:17 am
.. صباح الخير ..
.. الواجب..
..
الغرق هنا هو الطريقة المثلى لأن تكون حاضرا بكل حواسك .. وأن تزدحم بهم هو ما تريده على أية حال ..
تسير على مهل .. وكأن الكاميرا تراقبك أنت بالذات .. ترصد تحركاتك أنت دون غيرك .. الأضواء البيضاء القوية خطفت كل أنفاسك.. الرغبة بأن تكون مشهورا ما.. أصبح هاجسا إختبرته هذه اللحظة.. لذيذ هذا الشعور .. أن تكون واحدا فقط.. يخطف قلوب الملايين.. واحدا .. يحلم الآخرون أن يكونوا مكانه يوما .. لكن التفكير في صورتك فيما بعد بدأ يربكك .. كيف ستكون يا ترى ..؟ .. أعليك مثلا أن تبتسم كما يفعلون.. وتفرد الجزء العلوي من جسدك.. أم عليك أن تبقى صامتا وتكتفي بملامح جادة جدا .. وكأنك شوارزنجر مثلا بطابع حركي ؟ .. يغريك التفكير بكل هذا .. لكن الوقوف أمامهم هو التجربة التي حلمت بها منذ زمن .. رسمت كل تفاصيلها قبل هذه الليلة .. و لم تتخيل أبدا أن يكون السير على .. الرد كاربت .. تماما ك الطيران ..!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 6/January/2016 الساعة 9:08 am