سلاااام
چان عندی امتحان ولهذا السبب اتأخرت ...ارید وقت لحد باچر ان شاء الله احضر الواجب
الواجب ..
تلوذُ فرحاً .. تُراقص أصابِعها على طاولةِ الحُب ..
تُلامس اطراف الياسمينةِ الصغيرة بلذة ..
بلسانٍ أخرس ..
يتعالى صراخ السعادة بين شفتيها المطبقتين ..
لامست أُذنيها وهي تتذوق بهجة حنينه ..
صححت جلوسها بأرتخاء
وانتشلت احمر شفاهها من الحقيبة ..
افردت منديلها الباذخ بعطرهِ
وخطت بعثرة الهوى بطرب كلماته ..
وشاحها الرقيق الذي يخدشُ خديها وينتفض على عنقها ..
هي وقهوتها يتهامسن ضجةً ..
بين عينيها ولون رفيقتها الحالك الف حكايةٍ تروى له
التعديل الأخير تم بواسطة سورين ; 5/January/2016 الساعة 1:15 am
صباحكم در ... على نية خارج الواجب :
يحمل جراره منحيناً يخط برجليه طريق عودته الموازي لانعكاس طرف الناي المتعرج على الارض ... يجلس محتفياً بهما ... يمدّهما امامه ... يرتبها بنسق نصف دائري ... يكوّر طينا كان في جيبه ... يخلق منه ساتراً مضاءً بشيء من لون ... يطلق ازيزاً متثاقلاً من فمه .. يحفر في الارض شقاً ... يضع نايه فيها .. يقطّر عليه بضع قطرات ... يمازج الطين الساتر بشاخص اقتناه مؤخراً ... يعلق عليه خوذة مطلية باحمرار رأس مفقود .... يقف مستنفراً .... يهزّ يده ... تعبث رجلاه بالمشهد ... يعيد ترتيب المسرح امامه .. يتأمل رافعاً رأسه ... مغمضاً عينيه .. ينزع الخوذة من الشاخص ... يمددها بجانب الناي .. يرفع طرفه عليها ... يعلق جرة فيه ... تتدلى بنحو يسكب ماءً ... يصبغ الماء بلون احمر باهت .. يكوّر الطين قبراً ... يخصف شاهدة من ورق رثٍّ في جعبته ... تستفزه نصف ورقة منها .. ينشرها ... يحدق فيها ... على وقع ازيز الرصاص المنطلق من فمه ... يتحسس رأسه ... يدلف اصبعه في ثقب فيه .. يجسّ حرارة الدم المنبعث منه .. يغمض عينيه بنصف اغماضة .... يتمدد ... يجذب شهيقاً .. يزفره ... ثم ينقطع الازيز ..
هامش نية خارج الواجب
..
على امتداد المسافة بين الرجلين الى الرأس ... يكون المشهد موؤداً .. بالأزيز
تترنحُ النايات على وقع الخطى الآيلة للوقوف تعباً كونياً
الأنساق غير المكتملة .... تغازل مخيلة حلم متشظٍ هو الآخر
والشواهد الجديدة ... ترصع صفحة السواتر الموغلة بالنزيف
وقوافل القصاصات ... تصل لأهلها ... على نغم العرس المثير للبكاء
الخوذة تلك ... ولأنها لم تحفظ امانتها ... ما تزال ملونة ببقايا نواح
أغمضوا عيونكم ايها السادة
أغمضوها ...
حداداً ... لنشيج العروج الى الزحام هناك
ساوجز لكم الامر ... نكاية بالتفاصيل :
حين تنقلب الخوذة ساتراً اخيراً .. يجمَل المفروض اصطحابه ... على نية من لعبة خشبية .. يزاولها طفل في مقتبل الحبو .... تحضيراً لانتشائه عند النشيد الاول للطابور الصباحي .... ببساطة هي اصبع اول يغازل الزناد .. وساترٌ تصطف فيه الارواح على وقع من ازيز .. هكذا يجب ان يتَصور المشهد ... ويرتَسم الحضور انجلاءً لرغبة اقتطاع المراسم
الوقتُ الذي يغمضُ أن لا يأتي.. قممٌ تزقزقُ في شهادة
الحياةُ ممكنةٌ بعدَ حدادهِ...تموجُ حتى ولا...إلى شفةِ طفلٍ تتقاطرُ من عينيه
الماءُ يجولُ في إغفاءِه...يحجبُ شيئاً في جبينه
يعرفُ جيداً دأبُ أبيه...فرحهُ الشديدُ جلبه
النشيجُ يتمركزُ ثوبَ يتم ٍلم يخلعهُ أبداً
يرتديه...يعيدُ إلى فمِ أمهِ إبتسامةِ عرسٍ جديد ... من أليمِ الأزيز
مساء الخير جميعا
مساؤكم سعاده وراحة بال