النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

زهرة الكاميليا ...... أسطورة تتعايش معها الخيالات ولا تكاد تخلو دار دمشقية قديمة

الزوار من محركات البحث: 727 المشاهدات : 2410 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    زهرة الكاميليا ...... أسطورة تتعايش معها الخيالات ولا تكاد تخلو دار دمشقية قديمة

    زهرة الكاميليا ...... أسطورة تتعايش معها الخيالات
    ولا تكاد تخلو دار دمشقية قديمة من بحرة من الرخام الوردي، تتشامخ من نافورتها، وهي تنشر رذاذها على نبات الكاميليا والفتنة الموزعة على أطراف هذه البحرة.
    فلقد كانت الكاميليا دائماً من النباتات المفضلة في الدور الدمشقية العتيقة وعندما كان الرجل يقدم لزوجته وخطيبته زهرة الكاميليا فإنما يقول لها من خلال ذلك: إنها أجمل امرأة في العالم.
    ...
    استخدمت هذه الزهرة من قبل الادباء فكانت اسماً لرواياتهم فمن منا ينسى (غادة الكاميليا ) وهي من اروع الروايات العالمية.
    ولزهرة الكاميليا أسطورة رائعة حيث تروي الاسطورة في بلاد الهند أن راهباً كان يدعى ديدراما حطَّ به المرسى على سواحل الصين وأخذ يبشر بالبوذية متحمساً لعمله، هذا لأقصى درجة حتى إنه قضى معظم أيامه متأملاً أومصلياً فأطلق عليه الصينيون اسم (تامو) وفي أحد الأيام نام تامو هذا لشدة ارهاقه، وعندما أفاق تألم كثيراً من ذنب النوم الذي اقترفه.. فما كان منه إلا أن أخذ يقطف رموش عينيه ويلقي بها على قارعة الطريق تكفيراً عن ذنبه، وتكمل الأسطورة لنا الحكاية، بأن بوذا أخذ هذه الرموش فحولها إلى زهرة الكاميليا ولذلك فإن أزهار الكاميليا عند تجفيف بتلاتها تكون أقرب لرموش العين، ويقال إن من يشرب من أوراقها إذا أعدت كالشاي لا ينام ويبقى مستيقظاً والاسم اللاتيني لها كاميلوس وهو الاسم المعطى للراهب جورج كامل اليسوعي أحد علماء النباتات الذي جمع عدداً من نباتات الصين والفليبين ومنها زهور الكاميليا..
    كما تسمى زهرة الكاميليا بزهرة الشاي حيث أن مشروب الشاي الذي نحبه ونستمتع به ليس سوى أوراق زهرة الكاميليا بعد تجفيفها
    تاريخ زهرة الكاميليا:
    إن زهرة الكاميليا تعتبر تقليدية فهي منذ قديم الزمان كما هي نوع راق من الازهار المشهورة في العالم يحبها الناس كثيرا لجمال و شكلها التكويني و ألوانها الزاهية و عطرها الطيب
    فالصين تشتهر بوجود أجود و أجمل زهرات الكاميليا بفضل ظروفها الطبيعية و المناخية الخاصة و حسب السجلات التاريخية بدأت زراعة زهرة الكاميليا في مدينة دالي على نطاق واسع ومدينة دالي بمقاطعة يونان تشتهر بوجود أجود وأجمل زهرات الكاميليا في الصين بفضل ظروفها الطبيعية والمناخية حيث توجد هناك شجرة كاميليا كبيرة طول قامتها أكثر من 17 متراً ويصل عمرها إلى أكثر من أربعمئة سنة، إنها الأكبر عمراً وارتفاعاً في العالم واعتبرت زهرة رمزية محببة في نظر المحليين.
    وفي القرن السابع عشر نقلت زهرة الكاميليا من مدينة دالي إلى بريطانيا لزراعتها في حديقة قصر باكنغهام أولا وأعجبت بها كل دول أوروبا بسرعة بسبب زهرتها الكبيرة و لونها الزاهي و رائحتها العطرة التي تتسلل إلى القلب مع طبيعتها الأنيقة و بعد ذلك بدأت زهرة الكاميليا في مدينة دالي تدخل إلى دول اسيا و أمريكا على التوالي وتنتشر في مختلف مناطق العالم.


    مونى كليوباترا


  2. #2

  3. #3
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 460 المواضيع: 26
    التقييم: 458
    آخر نشاط: 23/September/2016
    شكرا ع النشر ... أحسنتِ

  4. #4
    من أهل الدار
    ام علي
    الشكر موصول ياهلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال