الضّريح الملكي الموريتاني معلم أو مبنى أو كما يحلو للبعض أن يسميه "خلية نحل" هو ضريح سيلينا ابنة كليوباترا
حيث كانت لكليوباترا ابنه من القيصر اسمها سلينا وبعد انتحار امها تربت في كنف امبراطور اكتافيوس غير انها عاشت حياة الذل وربما كان حلمها وحيد الثآر من روما واسترجاع المجد غير اناه لقيت عرشا اخر وهوفي الجزائر فكان يعيش فيها ابن احد زعماء البربريوبا التاني كانا يتشابهان لهما نفس الفكرة وهي الثار من روما فقرر اكتافيوس ان يضع بوبا عيل عرش نوميديا وهو اسم جزائر سابقا غير انه هو... وزوجته لم يتمكنو من الثار لروما الي ان توفيت سيلينا في قرن سادس قبل الميلاد واقام لها زوجها هيكلا ضخما
سمي "قبر الرومية"، كما سماه السكان المحليون لمدينة تيبازة، الطبيعة الخلابة مقابلا البحر من الجهة الخلفية من مفردة الرومي بمعنى الروماني او البيزنطي
جماله أدهش العلماء والبسطاء من الناس، لهذا قررت "نوميديا نيوز"، أن تزور المكان للاطّلاع عليه عن قرب شامخ، إذ يظهر للعيان من كل الجهات من سهل متيجة من مرتفعات بوزريعة ويراه الصيادون والملاحون من البحر.
هناك باب سفلي ضيق يوجد تحته الباب الخلفي للناحية الشرقية وهو الممر السرّي للضريح، وقد اكتشفه عالم الحفريات والآثار الفرنسي "أدريان بيربروجر" تنفيذا لطلب نابليون الثالث عام 1865م.عند اجتياز باب القبر يجد الزائر نفسه في رواق يضطر للانحناء عند المشي، في حائطه الأيمن توجد نقوش تمثل صورة أسد ولبؤة، لذا سُمي بـ "بهو الأسود"،
ولمعرفة زمن بناء القبر، فإن بعض المؤلفات الرومانية القديمة تقول إنه يعود إلى 40 سنة بعد الميلاد، أي إلى عهد استيلاء الرّومان على مملكة موريتانيا كما يقول بعض المختصين في الآثار الرومانية، بأن الملك "يوبا الثاني" وزوجته "كليوباترا سيليني" هما من أشرفا على بنائه.
مونى كليوباترا