Tuesday 3 July 2012
إسلاميون: هيئة الأمر بالمعروف لم تقتل شاب السويس
بالفيديو.. الأمر بالمعروف تنفذ حكم الإعدام في طالب بالسويس
3 ملتحين استوقفوه مع خطيبته وطعنوه.. والإخوان يقولون إنهم بلطجية


العربية.نت

نفت تيارات إسلامية مختلفة في مصر وجود هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مصر وأنها وراء مقتل طالب هندسة بالسويس أثناء سيره مع خطيبته، مؤكدة أن بلطجية تم دسهم للقيام بذلك لتشويه الإسلاميين والرئيس الجديد محمد مرسي.
وقالت الجماعة الإسلامية بالسويس إنه لا علاقة لها بقتلة الشاب الذي توفي إثر مشاجرة بمدينة السويس أمس الأول الأحد في أحد المستشفيات متأثرا باصابته.
وأكد حسين عيد والد الشاب القتيل في تصريحات لوكالة أنباء " ONA ” إن الحادث بعيد كل البعد عن أي تيار إسلامي مطالبًا القيادات الأمنية بحل اللغز والكشف عن الجناة في أقرب وقت ممكن .
وقال إنهم لن يتقبلوا العزاء في فقيدهم حتى يقتصوا ممن قتله ، مطالبًا مديرية أمن السويس سرعة ضبط وإحضار الجناة ، ونفى حسين وجود عداوات بينه وبين أحد
وكان شاب من محافظة السويس يدرس في الفرقة الثالثة بالمعهد العالى للتكنولوجيا قسم هندسة مدنية، يدعى أحمد حسين عيد، (20 عاماً)، توفي مساء أمس (الاثنين) بعد نقله إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي عقب قيام ثلاثة مجهولين ملتحين ويرتدون جلابيب قصيرة وبنطالات بطعنه بالقرب من منطقة الكورنيش بالسويس أثناء تواجد الشاب القتيل بصحبة خطيبته.


الحرية والعدالة: الحادث نفذه بلطجية

المئات في الجنازة (نقلاً عن المصري اليوم )

من جهته قال المهندس أحمد محمود مسئول حزب الحرية والعدالة بالسويس فى تصريح خاص لجريدة لدستور المصرية حول ما يثار إعلاميا بأن مقتل شاب السويس جرى على يد جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إن ذلك هدفه التاثير على صورة التيارات الإسلامية وتشويها وإثارة حفيظة المواطنين منها.
وأضاف: الجميع متفق على أن مثل هذه الأحداث المفتعلة هدفها تشويه صورة الإسلاميين حيث لايوجد شيء اسمه جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، فهى ليست سوى جماعة وهمية، والحادث قام به بلطجية تم استخدامهم من قبل الثورة المضادة متخفين فى صورة جماعات إسلامية ، لتشويه صورة الإسلاميين والإساءة للرئيس المنتخب محمد مرسى" .
وأشار محمود إلى أن مثل هذه الأحداث سوف تحدث باستمرار من محافظة لأخرى، لأنها أحداث متعمدة، موكدًا أن الحزب قام بالضغط على مديرية الأمن بالسويس للكشف عن الجناة، ونتيجة لذلك أكد مدير أمن السويس أنه خلال ساعات سيتم الكشف عن ملابسات الحادث.
وأضاف إن أعضاء الحزب قاموا بزيارة أهل القتيل وشاركوهم فى تشييع الجنازة وتم إزالة أى توجهات أو شعارات سياسية أثناء تشييع الجثمان، والدعوة كانت هتاف واحد "لاإله إلا الله الشهيد حبيب الله ".
وأكد محمود أن القوى السياسية دعت إلى اجتماع بعد غد الخميس لمناقشة الموقف، مشيرًا إلى أن الحزب بدوره يقوم بالتوعية الإسلامية السليمة القائمة على احترام القانون والحريات.

الجماعة الإسلامية: حملة لتشويه الإسلاميين

حماده نصار المتحدث باسم الجماعة الاسلاميه فى اسيوط

وقال حماده نصار المتحدث باسم الجماعة الاسلاميه فى اسيوط فى تصريح للصحيفة نفسها أنه لاعلاقه للجماعه بما يتردد فى الفضائيات عن تورط اسلاميين فى مقتل الشاب فى السويس ووصفها بانها حملة مأجورة لتشويه التيار الإسلامى.
وأصدرت الجماعة الإسلامية بالسويس بيانا تنفي فيه "تنفى نفيا قاطعا أى علاقة لها بالشاب الذى أصيب فى مشاجرة وتوفى على إثر هذه الإصابة بمدينة السويس , وتؤكد أن ما رددته إحدى الفضائيات المحسوبة على الفلول من تورط الجماعة الإسلامية فى قتل هذا الشاب هو محض افتراء متعمد لا دليل عليه سوى أنه أحد فصول الحملة المدارة حاليا على التيار الإسلامى لمحاولة تشويهه عن طريق قنوات معروفة بانتمائاتها ومذيعين مدفوعى الأجر".

مجلس حقوق الإنسان: الجريمة تهديد للدولة المدنية

الشاب أحمد حسين

وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان أن "جريمة قتل أحد الطلاب بكلية الهندسة بمحافظة السويس على يد أفراد ملتحين يرتدون الجلاليب البيضاء القصيرة وينتمون لجماعة تطلق على نفسها (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) من شأنها تهديد مبدأ الدولة المدنية، داعيا أجهزة الدولة المعنية إلى كسر الصمت والتدخل لحماية حق الناس في الحياة في ضوء واجبها الذي يفرضه القانون.
وقال المجلس في بيان له اليوم (الثلاثاء) إنه قام على الفور بإرسال لجنة لتقصى الحقائق إلى محافظة السويس بعد أن وصلت إليه المعلومات بقيام جماعة تطلق على نفسها (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) بارتكاب جريمة بالقرب من موقف السويس الرئيسي في بورتوفيق، حينما توجه 3 شباب ملتحون يرتدون الجلاليب البيضاء القصيرة صوب طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة وقاموا بنهر فتاة بسبب وقوفها معه وعندما أخبرهم الشاب أنها خطيبته أقدم أحدهم على طعنه بسيف في مكان حساس من فخذه الأيمن على نحو أدى إلى حدوث نزيف حاد أودى بحياته.
وانتقد المجلس "صمت أجهزة الدولة المعنية على هذه الجماعة ومثيلتها على نحو يشكل تقصيرا في واجبها الذي يفرضه القانون والدستور لحماية حق الناس في الحياة"..
وأشار إلى أن "تنفيذ أي طائفة للقانون بالقوة مهما كانت المبررات يعود بمصر إلى مجتمع الغابة ويلغى نهائيا دولة القانون التي يجب أن نحرص عليها جميعا ابتداء من رئيس الدولة وكافة مؤسساتها.
وقال البيان "إن ما تم مع الشاب يعد إلغاء لفكرة الدولة المدنية واستثمارا لمناخ طائفي ديني غير ".. مشيرا إلى أن أخطر ما يطرحه هذا الحادث ما أعلنته من يدعون أنهم (هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) بمصر مسؤوليتها عن حادث مقتل شاب السويس من خلال بيان قامت بنشره على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وتم تداوله بشوارع السويس لمطالبة المواطنين بالامتثال لتعليمات الهيئة بـ "إتباع شرع الله".
وأكد المجلس أن الأكثر خطورة من ذلك أن هذا البيان يحمل رقم عشرة بالنسبة لتلك الهيئة، مشيرا إلى أن هذا البيان صدر وسط صمت وتواطؤ للعديد من الجهات رغم حدوث انتهاكات شبيهة في أماكن مختلفة سابقة.

قصة واقعة القتل

وتعود احداث الواقعة بحسب رواية خطيبة المجني عليه وشهود عيان إلى أن الطالب كان فى طريقه لتوصيل خطيبته إلى منزلها بالسويس من أمام سينما "رنيسانس" ببور توفيق مساء الاثنين 25 يونيو/حزيران الماضي، وهو فى طريقه لإيقاف أحد الميكروباصات استوقف خطيبته ثلاثة ملتحين يستقلون دراجة نارية، وسألها أحدهم لماذا أنت موجودة هنا وعندما رد خطيبها عليه، وقعت مشادة كلامية بينه وبين اثنين منهم، فقام أحدهما بضربة على صدره بيده، وبدأت حالة اشتباك فى الوقت الذى قام ثالثهما بسحب آلة حادة مفرغة من الممكن أن تكون خنجرا أو "سنجة" حسب تقرير الطبيب الشرعى، وقام بضربه من أسفل ساقه إلى أعلى الفخذ الأمر الذى أدى إلى قطع شريان وعرق بالساق الأيمن فوقع أحمد على الأرض غارقا فى دمائة، وحاولت خطيبته إنقاذه باستنجادها بأحد المارة طالبة الاسعاف والنجدة ،بعد ان رفض سائقو الأجرة نقله الى المستشفى خوفا من المسؤولية إلى أن وصل الاسعاف وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحى بالسويس بسيارة الإسعاف.
وتسبب الحادث في انتشار حالة من الرعب والفزع بين المواطنين، وتحول مقتل الشاب إلى حديث الشارع السويسي في كل مكان، خاصة بعد توزيع بيان نسب لهيئة الأمر بالمعروف في شوارع السويس ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

مفتي الجماعة: الهدف تخويف الشعب

مفتي الجماعة الإسلامية عبد الآخر حماد

بدوره أكد الدكتور عبدالآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، أنه لا يوجد كيان حقيقي تحت مسمى "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، موضحاً أن ما تردد عن وجود هيئة تحمل هذا الاسم يقف وراءه أفراد لا يفهمون الدين الإسلامي.
وأشار الدكتور حماد إلى أن هؤلاء يستغلون شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشدداً على أن هدف الهيئة المزعومة - بحسب وصفه - تخويف الشعب المصري من الإسلام وإرهابهم تحت دعوى تغيير المنكر.
وقال الدكتور عبدالآخر حماد في تصريحات لموقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، إن "أصحاب هيئة الأمر بالمعروف يريدون تشويه صورة الدعاة الإسلاميين العاملين بالدعوة".
وأكد أن الحركات الإسلامية تقوم على العمل السلمي البعيد عن التغيير باليد، متهماً من سمّاهم "جهات أمنية محسوبة على النظام السابق" وفلول الحزب الوطني والنظام السابق بالوقوف وراء الترويج لهيئة الأمر بالمعروف وتعويق مسيرة المشروع الإسلامي.
وأوضح مفتي الجماعة الإسلامية أن تغيير المنكر باليد له ضوابط شرعية تحكمه، قائلاً: "إذا كانت هناك طريقة للنصح والإرشاد باللسان فلا يجوز اللجوء إلى العنف والتغيير باليد، واللجوء إلى العنف في الفترة الحالية سيفسد الأوضاع ولن يصلح شيئاً"، مؤكداً أن تغيير المنكر باليد إذا كان سيجلب منكراً أكبر منه فلا يصح.
واعتبر أن هيئة الأمر بالمعروف التي انتشرت مؤخراً عبر صفحات "فيسبوك" يقف وراءها شباب جاهل لا يعرف مفاهيم الشريعة الإسلامية، واتهم فلول الحزب الوطني والنظام السابق بالوقوف وراء الترويج لهيئة الأمر بالمعروف وتعويق مسيرة المشروع الإسلامي.

السلفيون يتبرأون منها ونشطاء يتهمون جهاز أمن الدولة المنحل
ذعر في مصر بسبب ارتكاب جرائم قتل باسم "الأمر بالمعروف"

الشاب أحمد حسين الذي قتل أثناء سيره مع خطيبته في مدينة السويس

ايلاف
تثير حوادث القتل في مصر باسم "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وخاصة الحادثة الأخيرة التي أدت الى قتل شاب أثناء سيره مع خطيبته في منطقة السويس، الرعب بين المصريين.

أثار ما يسمى بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" عاصفة من الخوف والذعر الممزوج بالغضب بين المصريين، لاسيما بعد ارتكاب حوادث قتل باسمها، كان آخرها مقتل شاب بطريقة بشعة أثناء سيره مع خطيبته في مدينة السويس، وبينما يلقي البعض باللائمة على التيار السلفي في مصر، تتبرأ قياداته منها، ويلقي نشطاء ثوريون بالمسؤولية عن تلك الأفعال على ما وصفوه بـ"جهاز أمن الدولة المنحل"، وجماعات البلطجية الذين ينتشرون في مصر من أجل إثارة الذعر بين المصريين، في أعقاب نجاح الثورة بانتخاب رئيس من غير المنتمين الى النظام السابق.

مقتل شاب أمام خطيبته
تعرض شاب جامعي يدعى أحمد حسين للقتل على أيدي ثلاثة رجال ملتحين يعتقد أنهم ينتمون إلى ما يعرف بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ووفقاً لرواية أسرته فإن حسين الذي يدرس السنة الثالثة في كلية الهندسة كان يقف مع خطيبته بجوار موقف سيارات الأجرة الرئيسي في مدينة السويس، بانتظار سيارة، اقترب منه ثلاثة رجال ملتحين ويرتدون جلاليب بيضاء، وسألوه عن هويته وهوية الفتاة، ولما قال لهم إنها خطيبته، ودلل على صدق كلامه بارتداء كل منهما "دبلة الخطوبة"، نهره أحدهم، طالباً منه الإنصراف، والإبتعاد عنها، وعدم العودة لهذا الفعل مرة أخرى، إلا أنه اشتبك معهم لفظياً، ما أدى إلى تطور الأمر إلى حد أن طعنه أحدهم بسكين في الفخذ، وتسبب في قطع شريان في ساقه، فأصيب بنزيف حاد، ونقل إلى المستشفى، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه.

الأمر بالمعروف تعلن مسؤوليتها
ووفقاً لما في ورد في محضر الشرطة الذي حمل رقم 2577جنح السويس، فإن التحريات لم تتوصل حتى الآن للجناة، الذين ارتكبوا جريمتهم في 28 حزيران (يونيو) الماضي، فيما أعلنت ما يسمى بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، مسؤوليتها عن الجريمة، وذلك في بيان لها على صفحتها على موقع الفايسبوك حمل رقم 10، وقالت:
"أثناء قيام اثنين من أعضاء جماعة الأمر بالمعروف يستقلان دراجة نارية، بتفقد قطاع بورتوفيق، فجرًا، لاحظا وجود الشاب والذي كان يقف على جانب الطريق بجوار موقف الأجرة.
وعند سؤال الشاب عن سبب وجوده مع الفتاة في ساعة متأخرة وعلاقتها به، أكد أنها خطيبته، وعندما طلبا منه دليلاً على وجود علاقة شرعية بينهما، أشار إلى خاتم فضة في يده اليمنى، ولم يشفع الخاتم لدى أعضاء الهيئة والذين رأوا ضرورة إقامة الحد الشرعي وهو ضربه بعصا "ضربة خفيفة"، والتأكيد عليه بعدم تكرار ارتكاب الواقعة مرة أخرى، إلا أن الطالب ويدعى أحمد حسين عيد، رفض الأسلوب الذي تعاملوا معه به، والذي تسبب في إحراجه أمام فتاته. وأضافت الهيئة في بيانها:
" قام الطالب بسب الأعضاء اعتراضًا منه، كما انتقد ارتداءهم الزي الإسلامي "الجلباب القصير"، وهو ما دفع أحدهم بإخراج صاعقة كهربائية من جيبه، في محاولة منه لردع ثورة الشاب، إلا أنه فشل واستمر في ثورته، وهو ما دفع آخر منهم إلى إخراج سكين كان يحمله بغرض الدفاع عن نفسه، وقام بطعنه طعنة خفيفة في قدمه اليمنى.
وأعربت الهيئة عن أسفها لسماع خبر وفاة الشاب، وأعلنت أنها سوف تفتح تحقيقاً داخلياً مع العضو الذي ارتكب الواقعة، مع تفتيش أعضائها تفتيشًا ذاتيًا للتأكد من عدم حملهم أي أسلحة قبل الخروج في أية مهمة".

حزب النور يتبرّأ
تبرّأ حزب النور السلفي من الجماعة ومن الواقعة، وقال يسري حماد القيادي في الحزب لـ"إيلاف" إن الحزب والدعوة السلفية يتبرأن من هذه الجريمة، مشيراً إلى أن هذا الفعل ليس من شيم أتباع الدعوة السلفية، الذين يتخذون من قوله سبحانه وتعالى "ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلْهم بالتي هي أحسن، إن ربك أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن إهتدى"، مشيراً إلى أن الحزب لا يعلم شيئاً عن تلك الواقعة، ودعا الشرطة إلى ضرورة تكثيف جهودها من أجل التوصل إلى الجناة في أسرع وقت درءاً للفتنة، لبيان إن كان الجناة من المحسوبين على أي تيار أم من فلول النظام السابق الذين يريدون إثارة الفوضى في البلاد.
وتبنى وجهة النظر نفسها نادر بكار المتحدث باسم الحزب في تدوينة له على موقع توتير، وقال: "بالنسبة للأخ الذي نحسبه شهيدًا وقتل غدرًا في السويس فقد شارك إخواني من الحزب هناك في الجنازة رسميًا، ونطالب قطعًا بتطبيق القصاص العادل".
وأضاف أنه يجب على الشرطة أن تكثف تحرياتها للقبض على الجناة، وتابع: "أما نحن فلم نكن يومًا قضاة على الناس، بل اسمنا الذي لا نزال نشرف به هو "الدعوة"، فنحن دعاة نبصر فقط بالحق ولا ننصب أنفسنا على الناس قضاة".

المخابرات وأمن الدولة
فيما اتهمت الناشطة الثورية نوارة نجم المخابرات وجهاز أمن الدولة المنحل بالوقوف وراء الحادثة وغيرها من حوادث استهداف النساء المتبرجات بالشوارع بهدف ضرب الثورة، وتجربة الرئيس محمد مرسي، وقالت: "ياجماعة هيئة الأمر بالمعروق والنهي عن المنكر دي اللي عاملها وأسسها وأعضاؤها مخابرات ومش مصدقيني اسألوا المحامين اللي دعبسوا وراهم، وهدفها الإنقلاب على مرسي". وكتبت اسم أحد المحامين ويدعى أحمد حلمي، وأضافت:
"اسألوه اذا كانت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دول بجد ولا مخابرات عسكرية".
ويرى النائب في مجلس الشعب المنحل ممدوح إسماعيل أن جماعة الأمر بالمعروف من اختراع أمن الدولة المنحل، وقال إن بقراءته للبيان الذي يوزع باسم الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وفيه تبيان لواقعة قتل شاب السويس، تأكد له من كل حرف أنه نفس أسلوب أمن الدولة الإجرامي التلفيقي القديم.
ودعا رئيس الجمهورية إلى تطهير الداخلية، وقال:
"بالله عليك يارئيس الجمهورية إلحق مصر من جهاز أمن الدولة، لابد أن تضع يدك على هذا الجهاز الخطير الذي خرب مصر، فلم يحاكم منهم أحد حتى الآن ومازالوا يعبثون بأمن الناس فسيدمرون البلد حقداً على ضياع مملكتهم وزعيمهم الأكبر العادلي".

الشرطة لم تتوصل للجناة
فيما قال مصدر أمني لـ"إيلاف" إنه من المبكر الحكم على ما إذا كان الجناة من التابعين للجماعات الإسلامية أم ممن يقال عنهم من الفلول، وأضاف أن التحريات حول الجريمة مازالت جارية، مشيراً إلى أن المعلومة الواضحة حتى الآن هي أن ثلاثة أشخاص ملتحين هم من قتلوا الشاب، ولم يتم التوصل إلى هويتهم، مشيراً إلى أن أسرة الشاب لم توجه إتهامات إلى جهة أو أشخاص محددين، وحذر من انتشار الشائعات وإستباق نتائج التحقيقات، وقال إن الشرطة سوف تتوصل إلى الجناة في أسرع وقت، نظراً لما تمثله الجريمة من خطر على أمن الدولة، وتهدد بفتنة في مصر.

شاهد الفيديو الأمر بالمعروف تنفذ حكم الإعدام في طالب بالسويس