هل سنجد من يؤرخ ذكرى طيبة بعد ان كانت طبيبة تداوي الجروح ؟؟
ام انها مجرد دفاتر صغيرة تكتب فيها الملاحظات ثم ترمى بعد ان نتخرج من هذه الحياة الى حياة الاخرة ؟؟
هل سننسى ام لنا في كل موقف حروف وكلمات قد تزرع البسمة وتداعب الروح ؟..
هل سنجد من يحزن لفراقنا ويحفظ ايامنا ؟؟
مُبارك لك أفتتاح المدونة
سأكون من متابعيها أن شاء الله تعالى
لحظه مع الذكريات
-الذكريات الجميلة لا أظن أحدا يستطيع مسحها من يستطيع أن يمحي التاريخ فانه بلا شك سيمسح كل الذكريات عن وجه الكره الارضيه,, لكن كي تستمر حياتنا يجب ان نتناسى بعض الذكريات فالله وهب نعمة النسيان لكي تساعدنا لنحيا من جديد....
للوداع ألحان ولكنه يحمل من الآلام أكثر..كلمة وداع ليست مجرد كلمة تقال من أفواه المحبين...
بل هي جراح تعبر عنها العين بدموع صادقة..الوداع لحظة ولكنها ليست ككل اللحظات....
فهي مزيج من الآهات ولآلام يعتصر لها القلب حزنا فإذا أبصرت دموعا رقراقة على الوجنتين.. فاعلم أنه حان الوداع.
طيفك مازال يراود قلبي...
وعينك اراهما عند كل رمشة لعيناي....
اسرح بفكري دائما.
اتـــــــذكرهـ
اتذكر ابتسامتها الهادئه....
والتي تشعل نار قلبي كلما تخيلتها....
ما اصعب ان يعيش المرء شيئا منتهيا....
وما اصعب ان ينسى شخصا شاركة روحه وقلبه...