سَمائكِ .. مُتلَبدة
بغِيومِ الهَجر
أمطريني إن شئتِ
حزناً ...
أني وَقفتُ هُنـــا
عاريـــــاً ..
من البلاهة والسذاجة
التي أقتادتني .. طَويـــــلاً
أمطريني خِيانة
فاني لا أخافُ البلل
لأنها ليست المَطرة الأولى !
أيتُها " الغَيمة ُ السَوداء " .
عندما تقرأين تلك الكلمات ، أعلمي أن سمائي بعدك صافية
فأذهبي بسواد غيمك بعيداً ، ما عدتُ أرغَبك في مدى بصري .