صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 34
الموضوع:

بنت السبيل . بقلمي

الزوار من محركات البحث: 64 المشاهدات : 1629 الردود: 33
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,913 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ 3 يوم

    بنت السبيل . بقلمي

    ((بنت السبيل ))
    لم يخطر لها يوما في حياتها انها ستسافر وتقطع 7 محافظات بمفردها في ضل اجواء مرتبكة امنيا ,,,,,,,,
    شيماء التي يسمينها خالاتها ( التفاحة المدللة) لم تسع الدنيا فرحتها حينما حققت اكبر احلامها الدراسية في قبولها في كلية الطب,,,,,,
    ولكن هنالك خبر غير مفرح بقي يشغلها...................!
    لقد تم قبولها في جامعة تبعد عنها مسافة 500 كم تقريبا !
    فأول خطوة عليها الذهاب للجامعة عسى ان تجد حلا لتنتقل الى جامعة محافظتها ,,,,
    ولكنها سوف لن تترك الدراسة حتى لو لم تحصل على موافقة الجامعة على انتقالها !
    ولكن ما لعمل فلديها اخا واحدا مهندسا ولديه من المشاغل الكثيرة وأبوها رجل مريض لا يستطيع مرافقتها وأمها توفيت منذ شهر ,,,
    قررت ان تسافر مصطحبة معها آيات قرآنية وأدعية كتبتها لها خالتها حفظا لها من الطريق وقليلا من النصائح الرسمية من ابيها.......
    ووصية اخيها التي قال لها عندما تواجهين مشكلة ما في طريقك أتصلي بي....
    لم تواجه اية مشكلة وكانت مسرورة في هذا السفر الذي كشف لها معالم المحافظات وطبيعتها لأول مرة ,,,
    حتى بلوغها مشارف المحافظة الاخيرة لم يبق لها الا 80 كم عن مركز المحافظة ,,,,
    الوقت جيدا حسب تخمينها فهنالك ساعتان امامها عن اذان المغرب كافية لتذهب الى فندق تبيت فيه وتخرج غدا للجامعة,,,


    لم تمض دقائق كثيرة حتى توقفت السيارة فجأة !
    ونزل السائق يصلح العطل ...
    لم تأبه للأمر و ضلت تنتظر مع الركاب داخل السيارة

    مضت نصف ساعة ولم يتمكن من تشغيلها وبدأ الركاب ينزلون من السيارة واحدا تلو الاخر بعد ان يأسوا من محاولاته
    وهي تنظر بقلق وتقول في نفسها
    _سأنزل ان نزلت هذه العائلة الجالسة امامي ....ولم تنتظر لحظة واذا بالسيارة نفذت من الركاب و ذهبوا الى حيث يشاؤون فأجمعت ما يلزمها ونزلت ولكن الى اين؟

    فكلهم ركبوا ولم ينتبه احد لها ..ولا احد يعرف بها من محافظة بعيدة
    حتى انها لم تكلم احدا طوال الطريق
    فبقيت واقفة تنتظر سيارة ( كيا ) او اية سيارة ماعدا سيارة الاجرة (التاكسي) الذي حذرها ابوها من صعودها بمفردها
    ولكن بدأ القلق يتصاعد عندما لم تقف لها اية سيارة و الشمس بدأت تغيب !!
    ما العمل فهنالك 80 كم وحتى لو قامت بتأجير سيارة لمفردها فسيحل عليها الليل .. وهي لا تريد احدا يعرف انها من محافظة بعيدة ولا تستطيع السؤال عن فندق عند حلول الظلام
    فأتصلت بأخيها(صلاح) ليرشدها الى حل افضل فشرحت له ما حدث واعطته موقعها فقال لها
    _ ابقي في مكانك ولا تتحركي وسأتصل بك بعد دقيقة


    اتصل اخوها بصديقه وسام الذي كان معه في الخدمة العسكرية سابقا _والذي حصل على رقمه في احد المناسبات صدفة_ وشرح له موقف اخته القريبة من القضاء الذي يسكن فيه
    فأجابه وسام __ اخي صلاح اختك ( بشاربي ) سأتصل فورا بأخي عماد و ارسله اليها ليأخذها الى بيتنا لأن انا بالدوام وسأعود عند الفجر الى البيت وأختك ستبقى مع اخواتي حتى عودتها اليكم فكن مطمئنا ولا تقلق عليها فأنت اخي العزيز وأختك بمثابة اختي
    شكره صلاح واعطاه رقم اخته ليتصل بها اخو وسام ليعرف مكان وقوفها

    اتصل صلاح بأخته واخبرها بقدوم اخو صديقه (عماد) اليها فأطمئن قلبها لثقتها بتصرف اخيها
    اتصل عماد بشيماء وعرف مكانها فذهب اليها بسيارته
    تأخرت السيارة قليلا فبدأت هواجس الخوف تحتل قلبها عندما سمعت أذان المغرب
    فجأة وقفت سيارة امامها ففرح قلبها و دبت الطمأنينة في داخلها ونزل عماد وسلم عليها وسألها
    _ اانتي شيماء ؟
    _ نعم اخي انا
    _ اهلا وسهلا تفضلي
    صعدت شيماء مطرقة الرأس خجلا... ولكن اثناء اغلاق باب السيارة شعرت بوجود شخص يجلس بجانبها له هيئة جسمانية وكأنه مصارع...
    لم تتوقع احد يأت مع عماد فبادرت بالسلام احتراما لعماد الذي تراه انسانا نبيلا جاء ليخلصها من غربتها
    فشعرت بضيق في نفسها عندما كان رده على سلامها بصوت خشن كهيئته
    _ وعليكم السلام .. هلا ولله .. اشرقت وانورت !!!
    وهو يرمي عليها نظرات توحي الى مقصد خبيث

    لم تبدو ارتياحا لهذا أبدا
    اما عماد فمشغولا في موبايله اثناء قيادته السيارة....
    يتصل بهذا ويتكلم بهدوء ثم يغلقه ويتصل بالآخر


    لا شيء مريح الى الآن عند شيماء ولكنها ايضا لم تكتشف شيئا واضحا لتفعل ما يمكن فعله
    انعطف عماد بسيارته من الشارع الرئيسي سالكا طريقا ترابيا ضيقا يقطع مزارع كبيرة موحشة
    بدأت دقات قلب شيماء تتسارع و لكنها تمسكت بخيط امل من حسن ضنها
    _ لعل بيتهم في مزرعة ما .... ولكن لا ارى هنا بيوتا .. ماذا يحصل .. يا رب كن في عوني
    فأنعطف مرة اخرى متجها داخل مزرعة كبيرة متروكة مطلة على نهر ...
    فأزداد اضطرابها وبقيت تلتفت يمينا و شمالا حتى تأكدت انها وقعت في مصيدة .. واكد لها ذلك عندما رأت سيارة اخرى تتبعهم منذ الانعطاف الاول وكأن عماد على موعد معهم
    فقالت بصوت خائف
    _ عماد الى اين ؟
    _ فأجابها صاحبه ضاحكا بصوت عالي
    ( الى الجنة يا عزيزتي ههههههههاي ) وأكمل له عماد مقهقها وهو يصفق ويقول
    _ (اليوم يومك يابطل تلعب على الجرباية)
    انصدمت شيماء وراحت تصرخ بصوت عالي وتولول وتستغيث في وسط مزرعة لا يسمعها فيها احد ولا تسمع غير نباح الكلاب البعيدة,,,
    ففتحت باب السيارة ورمت بنفسها على الارض ولكنها لم تصب بشيء لبطء حركة السيارة وراحت تركض وتصيح ___ الحقووووووني الحقوووووووني _
    اخي صلاااااااح
    اميييييييييييييييييييي ( مازال حنين الام لم يتبخر من قلبها رغم مرور شهر على وفاتها)
    بابااااااااااا
    واغرورقت عيناها بدموعها وهي مسرعة في الركض كالمجنونة فتسقط على الشوك والعاقول وتنهض لتكمل هروبها
    غير مكترثة لانقطاع حذائها وجروح قدميها
    ولكنهم لم يتعبوا انفسهم في الركض ورائها لعلمهم بأنها لا مفر لها منهم وستتعب وتستسلم اخيرا
    بل كانوا يمشون خلفها ويتجادلون حول من سيغتصبها الاول ومن الثاني والثالث و و و___
    عددهم اصبح 6 يتقدمهم عماد الذي دعاهم لهذه الوجبة الطازجة وفاءا منه لهم لدعواتهم له السابقة !!!


    مازالت شيماء تركض في مزرعة ظلماء لا نهاية لها وقلبها يخفق بسرعة وصوت شهيقها بدأ ينفذ طاقتها على الصراخ..
    تقدموا عليها مسرعين كالذئاب بعد ان اجهدها الصراخ والركض و اقترب منها عماد مبتسما وهي مرمية على وجهها على الارض فأنقلبت امامه خائفة لتزحف للوراء فأنقض عليها و سحب حجابها وجرها من شعرها وهي تصرخ وتستغيث _اتركني اتركنيييييي
    حتى انها رجوته وقالت له بصوت متقطع بين عبراتها ودموعها اغرقت خديها
    _يا أخي انا شريفة ولم يمسس يدي احد من قبل ..فأقسم عليك بشرف اخواتك ارحمني لغربتي ولا تهتك شرفي
    خذ كل مالي وذهبي وتستطيع ان تحصل به على الكثير من البنات اللواتي يفعلن ما تريده و دعني وشأني ,,
    فضحك وضحك الباقون واقترب منها وهي تتراجع منه للوراء وقال لها وجها لوجه بصوت منخفض
    _ انتي وذهبك لنا شئت ام ابيت
    واحتضنها بقوة وامسك بملابسها محاولا تمزيقها وهي تصرخ وتضرب على وجهه وتمنعه بما عندها من قوة حتى افلتت منه بصعوبة واستأنفت ركضها فغضب امام اصدقائه الذين جلسوا ينتظرونه ينتهي منها بفارغ الصبر ويتمتعون بمنظرها وهي تسقط فيمعنوا النظر كلما ينكشف ساقها الأبيض المثير
    فأسرع عماد بخلع ملابسه ليلقنها درسا من حقارته لكي لا تحاول الهروب ثانية و ركض ورائها حتى امسكها وضربها بكفه على وجهها وهي تصرخ واطرحها ارضا وبدأ يقطع في مقدمة قميصها ليكشف صدرها ولم يأبه لصوتها الرقيق الممتلئ حنانا يختنق تحت قبضة يديه

    ماااااااماااااااا_ ماااااامااااااا
    لاااااااااااااه
    و صور ذكريات عزها ودلالها بين احضان امها وابيها في طفولتها تترائى في ذهنها في هذا اللحظة القاسية وهي تحت وحش لم يعرف شيئا من الرحمة_ فدفعها ذلك الى ان لا تستسلم حتى تلفظ انفاسها الاخيرة
    فأستمرت في ضربه ودفعه وامتناعها عنه وهو يضربها بكل قواه فأدمى وجهها وتحولت ثيابها الى قطعة من التراب مطرزة بقطرات دم فمها وانفها .. وشعرها الأسود الكثيف الذي كان محل اعجاب صديقاتها راح مبعثرا بالتراب .. وها هو الحقير قد حكم يديه على معصميها على الارض وجسده الثقيل ممتد فوقها فشل حركتها نهائيا,,
    انحنى على رقبتها الطرية الناصعة البياض ليملئها قبلات همجية تشعر بها وكأنها لسعات افعى تتوالى على رقبتها وبدأ صراخها يتخافت حتى شعرت انها ستفقد وعيها لولا سماعها اطلاق نار قريبا منهم فنهض عماد غاضبا خائفا فرأى من بين الاشجار شابا يافعا يصغرهم سنا جاءهم راكضا ويرمي فوق رؤوسهم ويصيح
    _اتركووووووها اتركوووووووها وألا جعلت جثثكم عشاءا لكلاب المزارع
    فزع الجميع ملتفتين اليه بخوف متفاجئين فلم يخطر لهم ان شخصا يستطيع الوصول لهذا المكان ليلا
    لم يستطع احدا منهم ان يجرؤ على سحب مسدس امامه فقد رأوا غضب عينيه غالبا على عقله فعرفوا انه قاتلا لا محال في حال صدور اية حركة منهم
    فتوجه الى عماد مباشرة وضربه بأخمص بندقيته على وجهه حتى سمع الجميع صوت كسر احد اسنانه و امتلئ وجهه من دم شفتيه وهو ساقطا على وجهه و يسمعه يصيح

    _ يا حقراء عرفت ان ورائكم شر منذ تجاوزكم المزرعة سمعت صراخها ولكن وقتها لم يكن معي سلاحي.........قسما ان تفوه احد منكم بكلمة فسأرسله لجهنم بضغطة واحدة على زناد بندقيتي... الكل يتقدم امامي بأتجاه سياراتكم هياااااااا
    اسرعوا نحو سياراتهم وانطلقوا نحو الشارع العام وهو ينظر اليهم مصوبا سلاحه اتجاههم حتى ابتعدوا واختفوا عن ناضريه


    شيماء متخفية وراء شجرة وترتجف مذعورة تمسح الدم والدموع عن وجهها بيد
    و بيد اخرى تستر صدرها بقميصها الممزق ولكنها الى الان لم تطمئن على نفسها بعد
    فلربما هذا دافع عنها لنفس السبب الذي جاءوا بها الى هنا
    تتنفس الصعداء وتنتظر ما وراء نية الآخر
    رجع الشاب الذي انقذها يبحث عنها وهي تنظر الى خطواته حتى عرف مكانها فتقرب اليها بهدوء وهو يقول
    _ اطمئني اطمئني يا ابنة العم انتي في امان ان شاء الله
    ذهب وجائها بماء واعطاها لتشرب فأخذت الماء ويداها ترتجفان خوفا وهو يقول
    _ حمدا لله اني انقذتك منهم...
    لا تتكلمي..
    عليك ان ترتاحي الان وهنا نهر قريب وماءه نظيف بإمكانك ان تغتسلي ان شئتي
    انا سأذهب دقيقة واعود
    انتظرت عودته فأجمعت قواها وذهبت وغسلت قدميها الداميتان و أزالت التراب عنها ورجعت لتجلس بالقرب منه ويداها لم تبرح قميصها على صدرها وقالت بصوت شجي
    _ انا غريبة
    وادمعت عيناها امامه حتى اجهشت بالبكاء كطفلة يتيمة
    تقدم اليها ببطء وجلس امامها وهو ينظر يمينا باتجاه الطريق الذي هربوا منه و لكي لا يحرجها بالنظر الى قميصها وهي مطرقة الرأس وهو يقول
    _ لست غريبة طالما انت في حماي - كفى بكاءا وهيا البسي قميصي حتى نصل البيت وتأخذي ملابس من اختي فهي طالبة في الجامعة ولديها ما يكفيك
    _ اخي لا اعرف كيف اشكرك ,,,
    ولكن قبل ذهابي معك فقد سقطت حقيبتي عند هروبي من السيارة وفيها موبايلي فأنا بحاجة الى صوت امي.. اقصد خالتي .................وانهمرت دموعها على خديها
    _ حسنا ..حسنا .. اهدئي .... انتظريني هنا وسأذهب ابحث عنها
    لم يطيل حازم البحث حتى ادله رنين هاتفها الذي في حقيبتها فجاءها مسرعا
    _ اكيد اهلك الان يتصلوا بك فمن الافضل ان لا تردي عليهم وانتي على هذه الحالة فيقلقوا
    _ ولكن ...... ان لم ارد عليهم سيقلقوا اكثر ؟
    _ اممممم.... ارسلي رسالة لهم قولي ان مفتاح الاتصال عاطل ولا استطيع ان ارد وانا بخير
    _ فكرة صائبة
    _ ستتصلي بهم في البيت بعد ان تكوني بحالة جيدة.... هيا لنذهب
    ذهبت شيماء مع حازم الى بيت اهله و رحبوا بها اهله و منعهم من سؤالها عن اي شيء بإشارة منه حتى هيأت اخته لها حماما ساخنا وغيرت ثيابها و اخذتها لغرفتها وبدت اعجاب شيماء ببراءتها وحسن ضيافتها حتى تعشت احتراما لأهل حازم كي لا يشعروا بخطبها ....و همس حازم في اذن اخته ان تهيأ لها منامها فذهبت مع اخته ووضعت رأسها لتنام وبدأت تستذكر الاحداث التي مرت بها وكأنها في حلم
    فلم يستطع قلبها الرقيق استيعاب ماحدث
    فاخلدت في فراشها مبكرا وغاصت في نوما عميقا وكأنها لم تنم منذ اسبوع لتخفف من فزعها وذعرها وتريح جسدها المرهق

    رشا صاحبة الوجه المبتسم و اللسان اللبق ذهبت لتمازح اخيها غامزة له
    _ ماهذه حازم ؟؟ طيرا من الجنة وعثرت عليه على شجرة فاصطدته ؟؟
    ,,,حازم نظر اليها بوجد ولم يجبها
    فتقربت منه وهي تنظر الى اهلها الذين كانو يستمعون اليه بنظرة استفهامية وقالت
    _ الا تقل لنا ما الامر؟
    فاكتفت بأجابة ابيها
    _ رشا عزيزتي اذهبي اكملي بحثك ولا تتدخلي بمثل هكذا امور ,,,,


    اصبح الصباح وفاقت شيماء محاولة نسيان ما جرى عليها كي لا تضيع وقتها وغسلت وجهها
    وذهبت مع رشا لغرفة حازم واستأذنته بالرحيل فرفض ان ترحل فجلست بجانبه وحكت له عن سبب مجيئها ومن اي محافظة هي ,, وكيف وقعت في مصيدة هؤلاء فوافق على ذهابها للجامعة وقال لها سأرافقك وحينما تنتهي من عملك في الجامعة سأعود بك الى البيت وبعدها تتصلي بأهلك وتحكي لهم ماجرى ولن تذهبي حتى يأت احد منهم ليأخذك

    تأخرت شيماء يومين حتى اكملت اوراق نقلها وانتظرت مجيء اخيها في اليوم الثالث فكان يومها الاخير في بيت حازم قضته تلتقط صورا في المزرعة مع حازم واهله الذين احبوها واحبتهم كثيرا وكم تمنت ان لا تفارقهم
    جاء اخوها و ذهبت معه الى اهلها ومعها شرفها المصان بفضل الله وبندقية حازم
    وبعد شهر ونصف حتى تمكنت من نسيان مأساة سفرتها ,,,, تذكرت شيئا في داخلها بقي يجول دائما لا تعرف ماهو ..ولكنها تشعر بحجم وجوده
    ففتحت موبايلها تقلب الصور التي التقطتها مع حازم واهله
    ضغطت خروج ودخلت على الاسماء وضغطت اتصال


    _ مساء الخير حازم
    _ مساء النور ... من ؟
    _ الا تعرفني؟
    _ لا ولله ولا صغرا فيك؟ لم يظهر اسم
    _ انا شيماء !
    _ (بأستغراب) شيماء؟؟ كيف حالك ؟؟ ولكن ؟؟ انا لم .............. كيف حصلت على رقمي ؟؟
    _ من اختك رشا
    _ اها _ مفاجأة جميلة ,,, لم تقل لي رشا ذلك
    _ حازم
    _نعم
    _لدي موضوع شخصي معك !!!







    انتهى



    بقلم
    خالد السعد

  2. #2
    المؤرخ
    ~❤المميز❤~
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: على ارض الله الواسعه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,748 المواضيع: 208
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 781
    مزاجي: متقاعد-_*
    المهنة: طالب كلية
    أكلتي المفضلة: كنتاكي
    موبايلي: Galaxy Note3
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الوليد
    مقالات المدونة: 15
    قصة في غاية الروعه
    دمت ودام عطاء قلمك.

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    جميل يا خالد
    سرد مغر بالمتابعة
    شكرا لك

  4. #4
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الوليد مشاهدة المشاركة
    قصة في غاية الروعه
    دمت ودام عطاء قلمك.
    الروعة تكمن في مرورك عزيزي انرت

  5. #5
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo مشاهدة المشاركة
    جميل يا خالد
    سرد مغر بالمتابعة
    شكرا لك
    مرورك الاجمل عزيزي شاكر حضورك العطر
    تحياتي

  6. #6
    The taste of berries
    قانوني
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: The land of blackness
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,733 المواضيع: 93
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 9892
    المهنة: government employee
    أكلتي المفضلة: الحقيقة بأي طعم
    موبايلي: Honor 10X
    مقالات المدونة: 6
    ان لم تكن القصه واقعيه فهي حتماً ستكون يوماً ما ... وما اكثر الكلاب
    اقنعتنا يا صديقي بموهبتك الروائية العاليه ...بوركت

  7. #7
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الاصيل مشاهدة المشاركة
    ان لم تكن القصه واقعيه فهي حتماً ستكون يوماً ما ... وما اكثر الكلاب
    اقنعتنا يا صديقي بموهبتك الروائية العاليه ...بوركت
    اصل القصة حقيقي حدثت في 2007
    نورت عزيزي

  8. #8
    بِنْتْ الكاظِمِيَّة ..~
    로사 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: Baghdad_Iraq❤️
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,380 المواضيع: 1,072
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4947
    مزاجي: كوري أصلي✔
    المهنة: Study phamacy @ U.O.B
    أكلتي المفضلة: :£ Pizza
    موبايلي: IPhone 7 Plus
    آخر نشاط: 11/July/2023
    مقالات المدونة: 6
    جميلة ^_^ بس التكملة ! وين الاعتراف
    عاشت ايدك اسلوبك حلو بالكتابة .. و القصة احلى ^^

  9. #9
    .....
    بريـق
    تاريخ التسجيل: November-2015
    الدولة: على الضفاف
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,496 المواضيع: 362
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 6637
    مزاجي: جيد
    موبايلي: Galaxy
    مقالات المدونة: 21
    قصه جميله وطريقة كتابتك اجمل قرأت واستمتعت بهذا السرد الجميل

  10. #10
    دراكولا
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: mars
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,703 المواضيع: 192
    التقييم: 4486
    مزاجي: cocktail
    المهنة: student
    أكلتي المفضلة: no thing
    قصة رائعة
    يسلم صاحب الحرف الانيق

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال