من يعي أننا صامتون
والسياسيون المفسدون
مع العاهرات يرقصون
من يعي أننا مشردون
متعبون ... نازحون
بطريقة عجيبةٍ مستعبدون
والسياسيون المفسدون
في القصور ينعمون
==============
من يعي أننا صامتون
والسياسيون المفسدون
مع العاهرات يرقصون
من يعي أننا مشردون
متعبون ... نازحون
بطريقة عجيبةٍ مستعبدون
والسياسيون المفسدون
في القصور ينعمون
==============
ذات مرةٍ
قد زارَ مدينتا
سياسيٌ كبير ...
وكان حوله ألفُ زنديق
حقير ....
مختالٌ فخورٌ
وكأنّه من غير كوكبٍ
وربّهُ ليس الإله القدير .. !!
وكان هناك شيخٌ عليلٌ
قد تركهُ أبنه
وسار مصفقاً
خلف ركب الأمير ......
وامرأةٌ عجوزٌ
تسألُ ما الذي جرى
قالوا لها قد حلّ علينا
قمرٌ منير !!
وطفلٌ راح يركضُ فرحا
حين سمع أن المفدى
سيعطي الأطفال هدايا
مكتوبٌ عليها
ممنوع التصدير !!
ثمُ جئتُ أنا..
قالوا أين
قلتُ كي أنشد القصيد
قالوا أجل، واستدركوا
إياك، وألزم التحذير !!
حينها كان أول قصيدي
قل يا أيّها الأمير
كم أنت حقير .....
حتى تعالت الأصوات
من حولي
وزاد الصفير..
اقتلوا هذا الشاعر
فقد كفرَ بالزّبور والتوراة
والإنجيل والقرآن ..
أنّه مجرمٌ خطير ...
وتعالت الأصواتُ ....
أرواحنا فداءٌ للأمير !!
=================
حبيبتي...
لما أسألكِ وأنا رجل خبير...؟
أعلم انكِ حلوتي
أعلم أنكِ الجميل المنتظر من القدر
وأعلم أنكِ سيدتي وأميرة الشعر
وأنكِ جمال أيامي الحاضرة وما مر
ولكني حبيبتي
أهوى سماع صوتكِ..
وأعشق الكلمات تتراقص بين شفتيكِ
وأود أن لا ينقطع عنى همسكِ
وأشتاق كل الشوق للتنفس من عطركِ
فأعلمي محبوبتي
أني قد غرست أزهاري فوق أرضكِ
ونبتت أشواقي على سماء حبكِ
وأني على يقين من مدى صدقكِ
فأنتِ سيدة كلّ النساء
علم لدولة النقاء
شاطيء بحور الصفاء
=================
حينما أصلي
أتوضأ بماءِ الفراتِ
وحينما أحتاجُ عطراً
أشمُ تُرابَ وطني
وأرى في مخيلتي عمي
وهو يغرسُ نخلةَ البرحي
حينما أنظرُ إلى عمي
ذاك الفلاحُ العتيق
وهو ينبشُ الترابَ طوال النهار
أدرك تماماً ما معنى وطن !
عمي علمني ما معنى وطن !
على يده اخضرت الأرضُ
وراحَ النخيلُ يكبرُ ويثمرُ
الآن أدركتُ أنّ عمي
معلمٌ بارعٌ
لا يقوى على العيشِ
من دون تراب الوطن
اربعون عاماً
قد مضت من عمر عمي
وهو يغرسُ بذرةَ العلمِ
ويربي الأجيالَ
ومذ ولادته
ولم يزل عمي فلاحاً
يحملُ مسحاته
لكي تبقى الأرضُ خضراء
ياعمي .....
تعلمتُ منك درساً
لم أتعلمه من غيرك
ألا وهو حب الوطن
===============
اضربوهم .... اضربوهم
أيّها الأحرارُ
همْ أولادُ هندٍ
هل لكم منقبةٌ تُذْكَرُ
قولوا أيها الفجار ......
من أيِّ اصولٍ جئتمونا ؟
أوَليست أمكم للناكحينا
وكرَ فسقٍ يُزارُ
===============
عراقيٌّ أنا
اليوم لن أكونَ
شاعراً مرهفَ الحسِ !
اليوم سأغيرُ تاريخي
وأوراقي
ودفاتري
وسأعشقُ نفسي !
لأنّ القضيةَ
لا تحتملُ أمرين !
فحين يفكرُ
الأنجاسُ وأهلُ الرجسِ
أن يدنسوا موطني
فلا ولن تعرفوني
إلا سيفاً قاطعاً
لامعاً كالشمسِ !
عراقيٌّ أنا ...
أصلُ التاريخ أنا
الماضي والحاضر والأمس !
عراقيٌّ وتاريخي مشرفٌ
سومرٌ ، أكدٌ ، بابلٌ
عليٌّ
فما بالكم ، أأذكركم بخيبرٍ
أم نسيتم قصةَ الأمسِ ؟
يا ويح الطغاة
حين ظنوا أنَّ غيومهم
ستحجبُ نورَ الشمسِ !
يا ويحهم
حين خلفوا وراءَهم
ملحمة الخلود .. جلجامش !
يا ويحهم
حين تجرؤوا على أرض العراقِ
سيبقى النخيلُ باسقاً عالياً
ظلالاً لكل العاشقين
يُصبحُ ويُمسي !
عراقيٌّ أنا ...
وجذوري ممتدةُ
إلى نوحٍ وآدمٍ !
وعنواني حسينٌ ....
شموخٌ وإباءٌ
فيا ويلكم يا باعةَ الضمير
حين لطختم عروبتكم
ودنستموها أيَّ دنسِ !
عراقيٌّ أنا ....
عودوا إلى مجدي
وتاريخي وحضارتي
شربتُ ماءَ الرافدين
وتربيتُ بأرض الفراتين
وطويلٌ في الوغى
أمري وبأسي !
يا ويلكم يا أيها الطغاة
حينما أجبرتموني
أن أكتب القصيد
وأعزف النشيد
موطني ... موطني
وعراقي التليد
يا ويلكم حين لم تدركوا
أنني بلا عراقٍ لا أحيا !
وأنني بلا عراقٍ
لن أكونَ مرهفَ الحسِ !
بل سيفٌ باترٌ
لا يعرفُ سوى
قطعِ رقابِ أهلِ الرجسِ !
عراقيٌّ أنا ...
وعليٌّ هو تاريخي
في الحاضرِ والمستقبلِ والأمسِ
======================
انثاي اقتربي مني كي احدثك
اشم عطرك
اكتب اشواقي على شفاهك
انقش اسمي فوق راحة يدك
اراى بريق صورتي في حدقات عينك
ايتها الورده البيضاء الزاهيه بعطرك
ايتها الفراشه الراقيه بالوانك
ايتها الانثى التي خجل منها القمر
ونعذرت الشمس من الشروق لنورها البهي
ايتها الاميرة التي سقط عند اعتاب قصرها اشجع الفرسان
ايتها الاسطورة التي حيرت السنة الشعراء
ايتها الرقيقه كمنديل حرير
ايتها السنبلة التي ابهرت ناظر زارعها
ايتها القلب الذي ينبض باسمي
ياسلطانة القلوب وسمفونية الغرام
=========================
مابيني وبينها ليس سوى خطوات
تعثرت وسقطت
وتبعثرت مشاعري على الطريق
وجدت الناس من حولي مندهشون
وفي عيونهم دموع مؤلمه وجوههم شاحبه
جلست قربي وضعت راسي باحظانها
بدأت تكلمني
عاشقي لماذا سقطت هل اعماك عشقي
ام تبعثرت باحزان الزمن المؤلم
ام اشتياقك لي ادار بك الارض
هل تعرف عندما سقطت اهتزت مشاعري
وتفجرت عيني انهرا من دماء ودمع
وتقرحت اوردتي بحرقه لان قلبي ارتمى على طرقات الرحيل
مغرمي انتظر ساهبك روحي فلم اعد بحاجه لها
لان حياة ليس بها انت لااريد ان اتنفسهها
فتمددت بجانبي رحلناا معا وحملناعلى الاكتاف
==============================
في احدى الليالي المظلمه البارده
وانا اسير في متاهات الطرقات في مدينتي الموحشه
اقتربت من تلك الحديقه التي كنا نجلس فيهاانا وانثاي
تاملت تلك الاريكه وتذكرت نومها على كتفي
وتذكرت كل اللحظات التي عشتها معها
كيف اتامل لون عينيها وشعرها الذي تداعبه النسمات
وكيف كنت امسك يداها الناعمه باطراف اصابعي المرتجفه
ولم انسى كيف كنا نتهامس بعشقنا بهدوء
ولم انسى كيف كنت انتظرها في نفس المكان
وهي بانتظاري كانها ملاك يرتدي ثوب البشر
تلك هي انثاي اللي لم تفارقني ابدا
=============================
هاقد حل الشتاء
وغادرت الطيور اعشاشها الى عالم السكون
واغلقت كل الورود اوراقها بانظار الربيع
وانا اجلس امام موقدي المشتعل
اتامل مستقبلي المجهول
ارسم صزرة حبيبتي في لهيب الخشب المشتعل
اراها تتراقص مع السنة اللهب والبرد يعتريني
انظر اليها منتظرا متى تاتي لتدفيني
اعرف باني ساحترق بنار عشقها
لكن هذه الحاله تستهويني
ارى في عينيها صفاء السماء بعد رحيل الغيوم
واشعة شمسها تذهب زجاج نافذتي
سافتح لها ذراعي لترتمي بين احضاني كطفل صغير
واقف وردها الذابل لازرعه في لوح قلبي الندي بحبها
ساكتب لها كلمات اعجز عن وصفهازانا كاتبها
تاكدي بانكي ستكوني وردتي لكل الفصول
================================