تتزين احتفالات الكريسماس حول العالم بالرجل الأبيض ذي اللباس الأحمر، الذي يعرف باسم “بابا نويل” أو سانتا كلوز، رجل عجوز، وسعيد دائماً، وسمين جداً، ضحوك ويلقى حباً وترحيباً من المحتفلين، خاصة الأطفال الذين ينتظرون قدومه بفارغ الصبر، طمعاً في الهدايا التي يقدمها لهم.
تاريخ سانتا كلوز
تاريخياً كان في مدينة مايرا الإغريقية (والتي صار اسمها ديمره في تركيا) في القرن الرابع وعلى زمن الدولة البيزنطية بطرك مسيحي اسمه القديس نيقولا\نيكولاس، عُرف بتدينه وتقديم الهدايا للفقراء، واشتهر بتقديم المساعدة لـ3 فتيات بتزويجهن مخافة ألا يتجهن للبغاء.
تطورت هذه الشخصية مع مرور الزمن، ومُسحت بصبغات مذهبية من العديد من الشعوب، وانعكس ذلك على اللباس الذي عرف به “بابا نويل”. في إنجلترا ظهر Father Christmas أو “أبوكريسماس” في القرن 16، وكان يرتدي معطفاً أحمر أو أخضر مغطى بالفراء، وكان حضوره مجلبة للفرح والأجواء الاحتفالية مع الأطعمة والشراب.
النسخة الأولية لسانتا كلوز
النسخة الأولية لسانتا كلوز، أو كما يُعرف بـ”بابا نويل”، كان في القرن التاسع عشر، جمع صفات القديس نيقولا الخيرة، وصفات إله الدين، وذلك من خلال رحلته بعربة عبر السماء، إضافة إلى الصفات الاحتفالية المرحة الخاصة بأبوكريسماس الإنجليزي.
وإضافة إلى هذه الصفات، تميز سانتا كلوز بعربته التي تجرها الغزلان مع صوت رنين مميز. تطورت هذه الشخصية مع الوقت، ففي القرن العشرين اتخذ سانتا كلوز من القطب الشمالي مقراً له، ومركزاً للألعاب، والرد على رسائل الأطفال وطلباتهم. ومنذ ذلك الحين وسانتا كلوز يزين المناسبة.
منقول