النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تسجيل 31 شهيدا واختفاء 10 اخرين و 235 حالة انتهاك ضد الصحفيين في العراق خلال 2015

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 256 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: حيث يقودني قلبي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 87,091 المواضيع: 20,596
    صوتيات: 4590 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 61173
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    تسجيل 31 شهيدا واختفاء 10 اخرين و 235 حالة انتهاك ضد الصحفيين في العراق خلال 2015







    سجلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ، {31} صحفيا مصرعهم على ايادي داعش وجماعات مسلحة واختفاء {10} اخرين و{235} حالة انتهاك ضد الصحفيين في العراق خلال 2015.

    وذكرت الجمعية في تقريرها السنوي، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم" لازالت البيئة القانونية للوسط الاعلامي في العراق غير واضحة المعالم ويشوبها الكثير من الغموض ، فيما تستند محكمة قضايا النشر والاعلام على مواد قانونية خطيرة تتنافي مع ماذكر في الدستور العراقي الذى كفل حرية الصحافة وحرية التعبير"، مضيفة" كما ان الصحفيين يتعرضون لمضايقات وتهديدات مختلفة سواء بوقوعهم تحت طائلة مواد قانون العقوبات"، مبدية اسفه لقيام محكمة قضايا النشر والاعلام بالاستماع للشكاوى المقامة ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية على خلفية نشر تلك المؤسسات الاعلامية تقارير عن الفساد المتفشي في اغلب مؤسسات الدولة".

    واضافت" ومما يعيب على محكمة قضايا النشر والاعلام هو عدم وجود قانون للمحكمة يتضمن في فقراته اعلى درجات الحماية للصحفيين ومنع حبس الصحفي او الترويج للشكاوى التى تقام في المحكمة المذكورة بسبب النشر او بسبب ممارسة العمل الصحفي"، مبينة ان" الاوساط الصحفية صدمت بقرار المحكمة المذورة المرقم 421 في 17\12\2015 والمتضمن القاء القبض على الصحفيين {احمد عبد الواحد} مدير قناة اسيا و ومقدم البرامج {ناهى مهدي} وفق المادة 434 من قانون العقوبات العراقي الرقم 111 لسنة 1969 المعدل ،وبث برامج تلفزيونية في القناة المذكورة حول مظاهر الفساد المتفشي في مؤسسات الدولة".

    واعتبرت عملية القاء القبض على الصحفيين " انما هي محاولة لتحجيم حرية الصحافة وحرية التعبير ومحاولة لاسكات الاصوات التى تمارس حقها الدستورى {المادة38} من الدستور العراقي الذى كفل حرية الصحافة وحرية التعبير"، مشيرة الى ان" الاسرة الصحفية تتنظر بفارغ الصبر موافقة مجلس النواب العراقي على تشريع قانون حق الحصول على المعلومة والذى تم تقديمه من قبل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين الى المجلس المذكور وتم قرائته قراءة واحدة"، مبينة ان" هذا القانون سيساهم في حال تشريعه بحزمة اجراءات تخدم الصحفيين من خلال تسهيل حصولهم على المعلومة".

    وتابعت " ورصدت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ارتفاع نسبة الشكاوى والدعاوى المقامة ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية على خلفية نشر مقالات او تقارير صحفية تنتقد عمل الجهات الرسمية واستغلت المحكمة من قبل تلك الجهات الرسمية وغير الرسمية للمطالبة بتعويضات وصلت الى ارقام خيالية ولعل ابرز تلك التعويضات والشكاوى تلك التى اقيمت ضد {مؤسسة النهار العراقي}، حيث وصلت الى مبلغ {410} مليار دينار فيما تدفع الصحيفية المذكورة مبالغ شهرية الى رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي على خلفية دعوى قضائية اقامها الاخير ضد الصحيفة المذكورة بسبب نشر اخبار انتقد فيها تصريحات النجيفي".

    والفتت الى " قيام وزارة النقل برفع دعوى رسمية ضد الصحيفة المذكورة، على خلفية نشر تقارير عن عمل الوزارة، فيما اخبر حسن جمعة رئيس تحرير صحيفة النهار مكتب الجمعية انه تلقي تهديدات من جهات حزبية، في حين تتولى محكمة قضايا النشر والاعلام اصدار امر القاء قبض على الصحفي الذى تقام دعوى قضائية ضده من قبل بعض الجهات النافذة"، عادة هذا القرار" غير قانوني واجراء لايستند الى اي غطاء قانوني".

    واشارت الى انه" ورغم ذلك فان القوانين التي خلفتها الحقبة الماضية مازالت سارية المفعول ويستمر العمل بها ما يؤدي الى وقوع الصحفيين تحت طائلة المحاسبة في حالات ابداء الرأي او النشر لاسيما فيما يتعلق باستخدام المواد القانونية المتعلقة بالتشهير والقذف الواردة في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل، ويتعرض الصحفيون ووسائل الإعلام للمحاكمات وفق المواد القانونية{81،82،83،84،202،210،211، 215،226،227،403،433،434) من قانون العقوبات العراقي، الامر الذي يعطي الفرصة لمقاضاة وسائل الاعلام والصحفيين من قبل من توجه اليه الانتقادات ، ما يؤدي الى تقييد حرية النشر والتعبير، ويشكل تهديدا صريحا للصحفيين".

    وزادت " كما عبرت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفين عن بالغ قلقها الشديد ازاء تزايد حالات العنف ضد الصحفيين في العراق وكانت عصابات داعش الارهابية في مقدمة الجهات التي ارتكبت جرائم بحق الصحفيين في اغلب محافظات العراق ، فقد لقي مايقارب {31} صحفيا مصرعهم على ايادى داعش وجماعات مسلحة مجهولة خلال عام 2015 فيما لايزال مصير {10} صحفيين مجهول، وحسب ماذكرته مصادر مطلعة للجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ، حيث يعيش هولاء الصحفيين في ظروف بالغة التعقيد وقد غيبوا بشكل خطير ولا يستطيع حتى ذويهم من تتبع اخبارهم او مقابلتهم".

    وافادت " كما غادر عشرات الصحفيين محافظات { نينوى – والانبار} بسبب سيطرة عصابات داعش الارهابية على تلك المحافظات واصدارهم قرار باعتقال اي صحفي ضمن تلك المدن، وقد نزح العشرات من الصحفيين الى خارج العراق، حيث يعيش غالبيتهم في ظروف انسانية بالغة التعقيد ولازال البعض منهم عالق في مخيمات جماعية وفي ظل غياب حكومي لمتابعة شؤونهم او تقديم يد العون".

    واستطردت " كما اخفقت قيادة شرطة محافظة البصرة في الوصول الى الجناة المتورطين بحادثة خطف واغتيال الصحفي {سياب ماجد} والذى خطف يوم 9 اذار 2015 في البصرة وعثر على جثته بعد ساعات من اختطافه، ويبدو ان قيادة الشرطة لم تفتح تحقيقا رسميا ومهنيا بالحادثة واكتفت بتقييد الجريمة ضد مجهول وهو اجراءا اعتادت اجهزة الشرطة علي مارسته بحوادث الاعتداء والقتل التى يتعرض لها الصحفيين ، وقد ازدادت ظاهرة الافلات من العقاب في السنوات الاخيرة الامر الذي شجع على زيادة العنف ضد الصحفيين في العراق".

    وبينت " كما حادثة الاعتداء على الصحفيين في مبنى مستشارية الامن الوطني بتاريخ18\2\2015 من قبل عناصر حماية الامن الوطني ، حيث اصيب عدد من الصحفيين بجراح خطيرة وقد اهملت الشرطة اكمال التحقيق وسمح لعناصر الحماية بالافلات من العقاب وتم اغلاق القضية ، كما ورصدت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين خلال عام 2015 تعرض مايقارب {235} صحفي لاسوء انواع الانتهاكات وتنوعت بين {الضرب - الحجز - مصادرة ادوات الصحفي - المنع من التغطية – الاعتقال- التهديدات - تشويه السمعة - الاغتيالات - الخطف }وغالبيتهم من العاملين في القنوات الفضائية".

    واستدركت" كما القت الازمة المالية في العراق ظلالها على المؤسسات الاعلامية في العراق ، حيث رصد الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين حالة الطرد التعسفي لاعداد كبيرة من الصحفيين العاملين في تلك المؤسسات الاعلامية جراء تخفيض نفقات تلك المؤسسات الاعلامية من قبل الممولين وتقليص المكاتب الاعلامية وغلق بعض المؤسسات الاعلامية، وكانت المؤسسات الاعلامية المستقلة التى عانت امن ايقاف نشر الاعلانات التي تعتبر مصدر رئيسي لتمويل تلك المؤسسات بسبب الازمة المالية التي تعاني منها مؤسسات الدولة كافة".

    ولفتت الى ان" الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين سجلت انخفاضا في مستوى التدريب الذى يتلقاه الصحفيين والمراسلين خاصة اولئك الذين يغطون المعارك في المناطق الساخنة ، بل ان عدد كبير من المصوريين والمراسلين الحربيين لم يتلقوا اي تدريب في مجالات السلامة البدنية او التدريبات الخاصة بالمراسل الحربي بل ان عدد كبير منهم لايملك وسائل الامان الخاصة بالمراسل الحربي مثل الخوذة والدرع المضاد للرصاص".

    المصدر
    alforatnews.com/modules/news/article.php?storyid=104396

  2. #2
    من اهل الدار
    الطــــائيــــة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: بغـــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 46,933 المواضيع: 7,386
    صوتيات: 62 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15419
    موبايلي: Galaxy A5
    آخر نشاط: 8/August/2020
    مقالات المدونة: 40
    لا اله الا الله
    وتستمر قصص الشهداء
    شكرا لك اخي

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـــلاة الـــروح مشاهدة المشاركة
    لا اله الا الله
    وتستمر قصص الشهداء
    شكرا لك اخي
    شكراً للتواجد العطر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال