بارك رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، ابناء الطائفة المسيحية بمناسبة ميلاد السيد المسيح عليه السلام، ورأس السنة الميلادية، مؤكدا ان المسيحيين يشكلون ركنا اساسيا من اركان التنوع الديني والانساني الذي تتميز به ارض العراق، مجددا رفضه لجميع الأعمال والممارسات الارهابية التي ترتكبها عصابة «داعش» ضد هذا المكون المهم في النسيج الاجتماعي للبلاد.
وذكر العبادي، في بيان لمكتبه، تلقت «الصباح» نسخة منه: « يطيب لي ان أتقدم بالتهنئة الخالصة لأبناء شعبنا عامة وللاخوة المسيحيين في العراق وكل العالم على وجه الخصوص بمناسبة حلول ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام وقرب الاحتفال برأس السنة الميلادية».وعبر رئيس الوزراء، عن «بالغ اعتزازه ومودته لابناء الطائفة المسيحية» الذين عدهم «اخوة اصلاء في الوطن، ويشكلون ركنا اساسيا من اركان التنوع الديني والانساني الذي تتميز به ارض العراق».

وجدد العبادي «رفضه الشديد وتصديه بحزم وقوة لجميع الأعمال والممارسات الارهابية التي ترتكبها عصابة داعش المجرمة ضد المسيحيين والاعتداءات على الكنائس والمساجد ودور العبادة، والتي تستهدف في الوقت ذاته جميع العراقيين من مختلف الاديان والمعتقدات والطوائف» مثمنا بشكل عال «دفاع الأخوة المسيحيين عن وطنهم وتمسكهم به الى جانب بقية ابناء الشعب العراقي في المعركة المصيرية ضد الارهاب» مؤكدا ان «الانتصارات المتحققة ضد داعش، ما هي الا دليل على انتصار ارادة ووحدة هذا الشعب واصراره على التعايش السلمي ورفضه لكل الأعمال الجبانة التي تستهدف تنوعه الديني وحريته ونسيجه الاجتماعي».

واكد رئيس الوزراء، ان تحرير الموصل، سيتم بتعاون ووحدة جميع العراقيين بعد الانتصار المتحقق في مدينة الرمادي.واعرب العبادي، عن سعادته لتزامن حلول ذكرى ولادة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم هذا العام مع ذكرى ولادة السيد المسيح عليه السلام، معتبرا ذلك بمثابة فرصة عظيمة للتآخي والوحدة ولمحاصرة ونبذ الفكر المتطرف واستئصال جذوره.

المصدر
www.imn.iq/news/view.83851