Tuesday 3 July 2012
دافع عن تقبيله يد مرسي وتمنى أن يقضي بقية عمره في المدينة
فيديو.. داعية إسلامي يشبه فيسبوك" و"تويتر" بـ"اللات" و"العزى"
وصف الداعية الإسلامي المصري الشيخ صفوت حجازي موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بـ "اللات"والعزى"، فيما قال إن تقبيله يد الرئيس المصري الجديد محمد مرسى بميدان التحرير يوم الجمعة جاء تقديراً واحتراماً له.
مؤكداً أنه لا يرى في ذلك أي مخالفة لا للشرع أو حتى العرف والتقاليد، مشيراً إلى أن جمهور العلماء أجازوا تقبيل يد ولى الأمر إن كان صالحاً.
وأضاف في مقابلة مع قناة "النهار" ليل الأحد: " قبلت يد أخي محمد مرسى وليس الرئيس، فهو صاحب فضل عليّ، كما أني قبلت يد المرشد، وهذا لا يضيرني.
والضابط عندي هو الحلال والحرام، والعرف، أما ما يحدث على الإنترنت من حملة ضدي بسبب ذلك فإني أسمي الإنترنت هذا بـ "مسيلمة الكذاب"، وأسمى الفيس بوك وتويتر بـ "اللات والعزى".
وقال حجازي، إن أمنية حياته الآن أن يقضي بقية عمره في المدينة المنورة، لأنه حقق كل أحلامه وأمنياته وأخذ من الدنيا ما يريد.
وأكد حجازي أنه ليس رجل سياسة وأنه كان يشارك في المؤتمرات الانتخابية للدكتور محمد مرسى باعتباره عالم دين.
وأن قوله بأن "القدس" ستكون عاصمة للولايات المتحدة العربية، وهتافه "على القدس رايحين شهداء بالملايين" في أحد هذه المؤتمرات إنما جاء من رغبته لأن تعود العاصمة الفلسطينية المحتلة لأرض العرب والمسلمين.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن الرئيس مرسى سيعيد القدس بالوسائل التي يراها صحيحة، وأن موافقته على استمرار اتفاقية السلام مع إسرائيل ليست حائلاً في عودة القدس وإنما وسيلة يراها هو مناسبة لتحرير القدس.