{كربلاء المقدسة : الفرات نيوز} اختتمت صباح اليوم الجمعة وعلى قاعة الإمام الحسن {عليه السلام} في العتبة العباسية المقدسة فعاليات المسابقة الوطنية لفنّ الخطابة لطلبة المدارس المتوسّطة والتي أقامتها شعبة العلاقات الجامعية في العتبة المقدسة، وضمن مشروع فتية الكفيل الوطني.

افتتح ختام المسابقة بآيات من الذكر الحكيم، وكلمة للعتبة العباسية المقدسة ألقاها بالإنابة رئيس قسم الشؤون الدينية فيها الشيخ صلاح الكربلائي، والتي جاء فيها: "مجتمعكم الآن جزء من مرحلة الجهاد السائرة نحو النصر إن شاء الله تعالى، فالإنسان عندما يساهم بالتبرعات لهؤلاء المجاهدين، أو عندما يدعم بقصيدة وخطبة، فهذه أيضاً علامة خير ووعي؛ لأن الإنسان يعمل ما عليه والتوفيق من الله {عز وجل}، فهو ما دام في عافية، ومتوكل على الله تعالى، وعنده علاقة جيدة بالمرجع الذي يمثل الإمام المعصوم، هذا هو الاطمئنان، وحقيقة ما فتئت العتبة العباسية المقدسة أن تكون منبر اشعاع ينسجم مع كفي أبي الفضل العباس {عليه السلام} الممتلئة جوداً وسخاء، فمشروع فتية الكفيل مشروع مبارك منذ بدايته، ولله الحمد حقق قفزات على مستوى العراق والكثير من العطاءات، حيث نتذكر الكثير من المهرجانات التي شاركنا بها ونحن اليوم نلتقي بمجموعة من الطلبة المباركين الذين نتمنى لهم كل خير، وهم يشقون طريقهم في هذا المجال الخير".
وبعد هذه الكلمة، تبارى الطلبة الخمسة الأوائل، بعد أن تم اختيارهم من قبل اللجنة المشرفه على المسابقة من أجل تحديد الفائزين الخمسة الأوائل، وكلمة لمدراء التربيات في محافظات الوسط والجنوب ألقاها بالإنابة الدكتور عبد المحسن حسن الموسوي مدير عام تربية الكرخ الثالثة والتي شكر فيها العتبة العباسية المقدسة.

وبين "اليوم نستظل في فيء هذا البطل أبي الفضل العباس {عليه السلام} نسعد جداً بأبنائنا الطلبة الذين صدحوا بحناجرهم الأبية في ظلال هذه الأروقة الزاهية والمقدسة، ونشكر الجميع على هذه الالتفاتة الجميلة، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ العراق وشعبه، وأن يمنّ على قواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي باالنصر المؤزر".
بعدها تم توزيع الجوائز والهدايا التقدرية للفائزين، وكانوا على النحو الآتي:
1- الحسن فلاح حسن/ ذي قار 98%
2- محمد حسن رائد/ النجف 93%
3- علي حسين جواد/ الرصافة الأولى 90%
4- حسنين سمير مطر/ ذي قار 86%
5- رفاعي عبد الله منعم/ الكرخ الثالثة 84%
يُذكر أنّ الهدف من إقامة هذه المسابقة هو إيصال رسالة الى كلّ من عبث بالعراق وأمواله، أنّ هذا الطفل أو البرعم أوصل رسالةً بأنّه عراقيّ بغضّ النظر عن انتمائه الدينيّ أو الطائفيّ أو العرقيّ؛ لأنّ هذه الفئة تخاطب بصريح العبارة، وتكون بفطرة سليمة تجاه كلّ الأصوات النشاز، بالإضافة الى نصرة الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنية الذين نتمتّع بفضلهم وجهادهم بالأمان والطمأنينة، وستتمّ في السنة القادمة مشاركة جميع محافظات العراق.
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=104374