الفنانة التشكيلية سعاد العطار
شقيقة الرسامه ( ليلى العطار )
ولدت الفنانه سعاد سنة 1942 في بغداد- العراق تعيش وتعمل في لندن / انكلترا منذ سنة 1976 لها عدة معارض ونشاطات فنية في معظم دول العالم , وحصلت على العديد من الجوائز العالمية
الفنانة التشكيلية سعاد العطار
شقيقة الرسامه ( ليلى العطار )
ولدت الفنانه سعاد سنة 1942 في بغداد- العراق تعيش وتعمل في لندن / انكلترا منذ سنة 1976 لها عدة معارض ونشاطات فنية في معظم دول العالم , وحصلت على العديد من الجوائز العالمية
الفنانة العراقية امل سنان
بطلة مسلسل (نادية) في صورة تجمعها مع والدها الإعلامي والأديب الراحل الدكتور سنان سعيد رئيس قسم الإعلام/ كلية الآداب – جامعة بغداد ووالدتها الدكتورة رائدة (الاذربيجانية الاصل) والى اليمين اخيها اوميد بينما تقف (امل) يسار الصورة والتي ترجع لعام 1979 م ...
الممثل المرحوم خليل الرفاعي ولد في منطقة (درب الفوك ) في محافظة بغداد عام 1927 واكتسب شهرته من المسلسلات التلفزيونية عبر أدوار جسدت الشخصية البغدادية التي عرف من خلالها أبو فارس، شارك أبو فارس في 85 مسرحية و850 مسلسلا إذاعيا وتلفزيونيا، من أشهر المسلسلات : تحت موسى الحلاق وأبو البلاوي وأبو فارس التي مازالت راسخة في ذاكرة المشاهدين
توفي عن عمر ناهز 97 سنة في إحدى مستشفيات اربيل عام 2006 رحم الله ممثلنا خليل الرفاعي وسنبقى أوفياء لأبناء بلدنا الغالي من فنانين ومثقفين وأدباء وتراثيين
كتب الاعلامي والمذيع إبراهيم الزبيدي في مذكراته (دولة الإذاعة ) أن مدير إذاعة صوت العرب المصرية زار العراق في الستينات إبان الرئيس عبد الرحمن عارف، وكان المطرب المرحوم جواد وادي الح علي (الكلام للزبيدي ) أن يقابل مدير إذاعة صوت العرب وبعد إلحاح من المطرب جواد وادي سمحت له أن يقابل مدير إذاعة صوت العرب، فقال له المطرب جواد لمدير الإذاعة ارجو ان لاتبثوا الاغاني مالتي في مصر وكان المصريون يبثون اغاني عراقية حيث كانت الوحدة بين العراق ومصر آنذاك، فاستغرب مدير إذاعة صوت العرب على طلب جواد وادي، والح عليه أن يعرف سبب عدم بث أغانيه وبعد الالحاح أن يتكلم ماهو السبب من رفض بث أغانيه، قال جواد وادي :كل يوم المذيع المصري من يقدم اغنيتي يگول
هذه الاغنية للمطرب (گواد وادي ) وزحمة مو صرت فرجة للناس يضحكون عليه الله يخليك لاطلع لي أي اغنية!!!!!!!!
سهاد حسن
اذاعية عراقية ومقدمة برامج شهيرة هي ابنة الحلة الفيحاء حُكم عليها بالأعدام ايام النظام السابق لانتقادها ملابس رأس النظام صدام لقبت بحسناء الشاشة الصغيرة وهي أول مذيعة تفتتح البث الملون في التلفزيون العراقي عام 1976 م مشوارها الاذاعي استمر خلال (1970-1989)
الفنانتين الشقيقتين الدكتورة عواطف والدكتورة اقبال نعيم
في أحدث صورة لهُ الفنان العراقي الكبير بهجت الجبوري مع اصغر احفاده يوسف مصطفى بهجت الجبوري ...
كان الشاعر نزار قباني يلقى قصيدته في إحدى القاعات التي ضمت مهرجاناً شعرياً في بغداد عام 1962م فوقع بصره وهو يشدو بقصيدته على فتاة عراقية في العشرينات ، شديدة الجمال ، مليحة القوام ، تلاقت أبصارهما مرات ومرات فوقعت في قلبه ، فهام بها.
سأل عنها ، فعلم أنها بلقيس الراوي ، تعيش في الأعظمية في بيت أنيق ، يطل على نهر دجلة ، فتقدم لخطبتها من أبيها ، ولأن العرب لا يزوجون من تغزل في ابنتهم ، لم يوافق ، فعاد نزار حزيناً إلى أسبانيا حيث كان يعمل في السفارة السورية.
ظلت صورة بلقيس تداعب خياله ولا تغرب عن باله ، لكنه ظل يتبادل معها الرسائل في غفلة من الوالد.
بعد سبع سنوات عاد إلى العراق ليشارك في المربد الشعري وألقى قصيدة أثارت شجون الحضور ، وعلموا أنه يحكى فيها قصة حب عميقة ، فتعاطف معه الشعب العراقي بأسره ، كان يقول في قصيدته:
مرحباً يا عراقُ، جئت أغنيك
وبعـضٌ من الغنـاء بكـاءُ
مرحباً، مرحباً.. أتعرف وجهاً
حفـرته الأيـام والأنـواءُ؟
أكل الحب من حشاشة قلبي
والبقايا تقاسمتـها النسـاء
كل أحبابي القدامى نسـوني
لا نوار تجيـب أو عفـراءُ
فالشفـاه المطيبـات رمادٌ
وخيام الهوى رماها الـهواءُ
سكن الحزن كالعصافير قلبي
فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاءُ
أنا جرحٌ يمشي على قدميه
وخيـولي قد هدها الإعياءُ
فجراح الحسين بعض جراحي
وبصدري من الأسى كربلاءُ
وأنا الحزن من زمانٍ صديقي
وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاءُ
كيف أحبابنا على ضفة النهر
وكيف البسـاط والنـدماءُ؟
كان عندي هـنا أميرة حبٍ
ثم ضاعت أميرتي الحسـناءُ
أين وجهٌ في الأعظمية حلوٌ
لو رأته تغار منه السـماءُ؟
نقلت القصة إلى الرئيس العراقي أحمد حسن البكر، فتأثر بها فبعث بوزير الشباب الشاعر شفيق الكمالي ووكيل وزارة الخارجية، والشاعر شاذل طاقة، ليخطباها لنزار من أبيها ، عندها وافق والدها فتزوجا عام 1969 ليعيشا أجمل أيام حياتهما.
وبعد عشر سنوات من الزواج والترحال قال فيها قصيدة غناها كاظم الساهر مطلعها :
أشهدُ أن لا امرأة ً
أتقنت اللعبة إلا أنتِ
واحتملت حماقتي
عشرة أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال
إلا أنتِ ..
ما أن أشرق عام 1981م ، وبعد أن استقر بنزار وزوجته المقام في بيروت ، حيث كانت بلقيس تعمل في السفارة العراقية ، حتى كان الخامس عشر من الشهر الأخير من عام 1981 ودعها نزار لتذهب إلى عملها وتصافحا فتعانقا فتفارقا ، فذهبت إلى عملها وذهب نزار إلى مكتبه بشارع الحمراء ، وبعد أن احتسى قهوته سمع صوت انفجار زلزله من رأسه إلى أخمص قدميه، فنطق دون شعور، قائلاً : ياساتر ياربي ، وما هي إلا دقائق حتى جاءه الخبر ينعي له محبوبته التي قتلت في العملية ومعها 61 من الضحايا ، فكتب فيها قصيدة رثاء لم يكتب أطول منها في حياته، ولا أجمل منها في مسيرته الشعرية هذه قصة الحب والإرهاب ، إنها قصة تؤكد أنه ليس للإرهاب قلب ، وليس له مبدأ ، وليس له إيمان.
جزء صغير من قصيدة "بلقيس"
شكراً لكم ..
شكراً لكم . .
فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم
أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده
وقصيدتي اغتيلت ..
وهل من أمـةٍ في الأرض ..
- إلا نحن - تغتال القصيدة ؟
بلقيس ...
كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل
بلقيس ..
كانت أطول النخلات في أرض العراق
كانت إذا تمشي ..
ترافقها طواويسٌ ..
وتتبعها أيائل ..
بلقيس .. يا وجعي ..
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل يا ترى ..
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟
يا نينوى الخضراء ..
يا غجريتي الشقراء ..
يا أمواج دجلة . .
تلبس في الربيع بساقها
أحلى الخلاخل ..
قتلوك يا بلقيس ..
أية أمةٍ عربيةٍ ..
تلك التي
تغتال أصوات البلابل؟
الفنان جواد الشكرچي