في الاتكال على حُسن اختيار الله:
قيل للحسين عليه السلام إنّ أباذر يقول: الفقر أحبّ إليّ من الغنى، فقال الحسين عليه السلام: «رحم الله تعالى أباذر، أمّا أنا فأقول: مَن اتكَلَ على حُسنِ اختيار الله تعالى له، لم يتمنّ غير ما اختاره الله عزّ وجل له».
في الاتكال على حُسن اختيار الله:
قيل للحسين عليه السلام إنّ أباذر يقول: الفقر أحبّ إليّ من الغنى، فقال الحسين عليه السلام: «رحم الله تعالى أباذر، أمّا أنا فأقول: مَن اتكَلَ على حُسنِ اختيار الله تعالى له، لم يتمنّ غير ما اختاره الله عزّ وجل له».
عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: «كتب رجل إلى الحسين بن علي عليهما السلام: يا سيّدي، أخبرني بخير الدنيا والآخرة. فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد فإنّه من طلبَ رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمورَ الناس، ومن طلب رضا الناس بسخطِ الله وكله الله إلى الناس، والسلام».
في معنى الأدب:
سئل الحسين عليه السلام عن الأدب، فقال عليه السلام: «هو أن تخرُج من بيتك، فلا تَلقي أحداً إلا رأيتَ له الفضلَ عليك».
شكرا لجهودك
في السلام وثواب السلام:
قال الحسين عليه السلام: «لِلسّلام سبعونَ حسنَة، تسعٌ وسِتّون للمبتدي، وواحدةٌ لِلرّاد».
في البُخل بالسلام:
قال الحسين عليه السلام: «البخيل مَن بَخِل بالسّلام».
قال الامام الحسين علية السلام
البخيل من بخل بسلام
في السّلام قبل الكلام:
قال رجل للحسين عليه السلام ابتداءً: كيف أنت عافاك الله؟ فقال الحسين عليه السلام له: «السّلام قبل الكلام عافاك الله». ثمّ قال عليه السلام: «لا تأذنوا لأحدٍ حتّى يُسلّم».
في السلام على العاصي:
عن علي بن الحسين، عن أبيه عليهما السلام: إنّ ابنَ الكُوّا سأل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين، تسلّم على مذنب هذه الأمّة؟ فقال عليه السلام: «يراه الله عزّ وجل للتوحيد أهلاً، ولا تراه للسلام عليه أهلاً».