تحرم جراحات إنقاص الوزن الجسم من كثير من المكملات الغذائية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
يسعى الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد إلى التخلص منه عبر الجراحة، لكن ذلك قد يؤدي إلى مشكلة صحية أخرى لا تقل خطورة: ضعف العظام.
ووفقا لدراسة تايوانية نشرت حديثا، فإن أنواعا معينة من جراحات إنقاص الوزن قد تضعف العظام وتزيد مخاطر الإصابة بالكسور.
وتساعد جراحات إنقاص الوزن، مثل تحويل مسار المعدة، مرضى السمنة في فقدان الوزن من خلال تقليل كمية الطعام التي يمتصها الجسم.
وقال الدكتور كو-تشين هوانغ كبير الباحثين في الدراسة:" إن الجسم يحرم من الكثير من العناصر الغذائية عندما يخضع المرضى لمثل هذه الجراحات"، وفق ما نقلت "رويترز".
وتابع هوانغ:" العناصر الغذائية التي يحرم منها الجسم في الغالب هي (فيتامين د)، والكالسيوم التي ترتبط بالإصابة بهشاشة العظام، وربما توجد آليات أخرى ترتبط بالإصابة بالكسور".
وكتب هوانغ وزملاؤه في دورية الطب أنه خلال العقد الماضي زادت جراحات علاج السمنة بنسبة سبعة أضعاف. وذكروا أن بحثا سابقا أشار بالفعل إلى أن هذه الجراحات قد تزيد مخاطر كسور العظام.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا للجراحة زادت مخاطر إصابتهم بالكسور 21% خلال السنوات الخمس التالية للجراحة.
وقال هوانغ إن جراحات علاج السمنة يمكن أن تقلل احتمالات الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.
وحتى يتجنب المرضى تداعيات الجراحة على العظام، يجب على المرضى تناول مكملات من (فيتامين د) والكالسيوم، وذلك إلى جانب التعرض للشمس وممارسة التمرينات الرياضية، وفقا لهوانغ.