من منّا لم يذهله عالم الأحلام الغامض والواسع الذي تستيقظين منه يومياً وأنتِ مغمورة بشعور الدهشة، لما يفبركه الدماغ البشري من صور وخيالات في ساعات النوم العميقة؟! إليكِ في هذا السياق بعض الحقائق الغريبة عن الأحلام والتي لم تعرفيها من قبل!
أحلام العميان؟
هل علمتِ أنّ الأشخاص الذين خسروا حاسّة النظر بعد الولادة تراودهم الأحلام بالصور مثل الإنسان الطبيعي؟ أمّا الأشخاص الذي ولدوا عمياناً، فيحلمون بطريقة أخرى وذلك حسب حواسّهم الأخرى الفعاّلة كالسمع، اللمس وحتّى الشم.
الوجوه الجديدة في الأحلام
هل راودك حلم يظهر فيه شخص غريب لا تعرفينه؟ قد لا يكون غريباً فعلياً، فكلّ الوجوه التي ترينها في الحلم هي في الواقع لأشخاص التقيتِ بهم يوماً ولكنّكِ لا تتذكرّين ذلك، فالحلم لا يبتكر أي وجوه جديدة!
ليالي حافلة بالأحلام
قد لا تتذكّرين ذلك، ولكن قد يراودكِ أكثر من حلمٍ في الليلة الواحدة، ما يستغرق من وقتكِ معدّل ساعة إلى ساعتين يومياً!
الأحلام تجمعنا!
قد تظنّين أنّكِ لا تحلمين في بعض الليالي بسبب عدم تذكّركِ للأمر في الصباح، إلّا أنّ الأحلام تراود الجميع وعلى صعيد يوميّ... ذلك بإستثناء بعض حالات الأمراض النفسية الخطيرة!
أحلامٌ بالأسود والأبيض!
الإحصاءات تشير إلى أنّ 12% من الأشخاص تقريباً يحلمون باللونين الأسود والأبيض، في حين كانت النسبة تصل إلى 50% في العام 1915، ما قد يرتبط بلون صور التلفاز وقتها.
أحلامكِ والعوامل الخارجيّة
يتأثّر مجرى الحلم إلى جانب المشاعر المكبوتة في اللاوعي بالأجواء المحيطة بكِ خلال النوم، والأصوات في الأخصّ، فقد تحلمين أنّكِ تحضرين حفلاً غنائيّاً بينما أن أختكِ الصغرى تستمع إلى الموسيقى بجانبكِ.
أحلام الحيوانات!
أظهرت أدمغة معظم الحيوانات النشاط نفسه خلال النوم مثل الإنسان خلال فترة الحلم، ما يشير إلى أنّ الأحلام لا تقتصر على الإنسان فقط، لتطال خصوصاً القطط والكلاب!
أحلامٌ وشخير؟ مستحيل!
لا دليل علميّاً دامغاً حول هذا الموضوع ، ولكن نتائج التجارب أظهرت غياباً واضحاً للأحلام خلال الشخير، ليبقى السبب الحقيقي وراء هذا الشيء غير معروف!