سئل حكيم :
متى يكون الزواج بالثانية مطلبا ؟
قال :
إن بلغت الأولى أربعين
وكثر منها الشكوى والأنين
وتدهنت بالفيكس والفازلين
وغدا وعاؤها لا يحمل الجنين
وظهر عليها آثار السنين
واصبحت أم البنات والبنين
وتوارى الإغراء بالسمين
ثم جاء الرد الصاروخي من إحدى السيدات على رسالة الحكيم :
إذا بلغت الزوجة الاربعين
يكون الزوج قد ناهز الخمسين
فخارت قواه وعضلاته تلين
يقلب الشاي بحبات الﻹسبرين
وضغطه وكوليستروله زايدين
وكأنه شاحنة وخلص منها البانزين
وما بقي فيه إلا لسان يبي له قص بالسكين.
قال الحكيم : حسبي الله هالحريم ما ينقال لهن حكمة أبداً