دعني أحلق في عليائك
وتزداد بي السنين شوقا
ويقينا أن حبك
هو دمي
هو إعصار تمرد على واقعي
هو عصر تغيير الأساطير
بدأ بك
وانتهى بك
حين تمردت ذاتي
على عصيان بعادك فكان
حبي لك هو
الغوص في أعماق أعماقك
تزداد بي السنين يقينا
أني لم أعشق سوى عينيك
ولم يحتل أشواقي سواك
منك مفري وإليك ألجأ
لحظة أتوه
فأرجع بخارطتي إليك
غصبا
لا مفر منك سوى إليك
تتعبني الذكرى
لأنني إخترت العشق سبيلا للوصول
إلى عينيك
حبيبي
أتذكر حين
وعدتني
أني لن أكون سوى لك
وابتعدت
وتاهت بنا المسافات
فكنت رجلا شرقيا
لا يهمه سوى أن يكون
رجلا للحب خلق
وتغيرت جميع الظروف
وابتعدت
استسلمت للهروب
كم هو قاسي
الغياب
والحنين
حملت حبك في دمي
وأجهضت بعض خرافات الواقع
فكان حبك يغلي
داخلي
ويعلن لي الحداد
على فراقك
ابتعدت
وكان الفراق إلى الأبد
فتغلغلت
روحك داخلي
فحبست أنفاسي
صعودا إليك
في كل ليلة
أشتاقك فأتمرد على واقعي
وتعلو روحي لتعانق روحك
فتهبها بعض الطمأنينة
وأرجع إلى واقعي
مكبلة بالحنين
فأتوه بعدك في دنيا غريبة
إليك حبيبي أكتب
دواوين عشقي
ناريمان معتوق