روحي مثل طير ضل طريقه و حل الظلام .
روحي مثل طير ضل طريقه و حل الظلام .
سابقيه حتى اخر نظرة بالزهو ... ارفعه نكاية بي ... اثق انني لم اكن كما الآن ... اغالي بالتسكع في السطور ... والازم السعي بين الشفتين ... امارس امتلائي .. وافرغني ... من فوضاهن الشرقية ... اشعل سيكارتي ... اسحب منها دخاناً ... اخلقّه كيف اشاء ... ثم انتضي بعدا اخر .. ارصفه .. ثم اهدم حُلُما ... عقابا على زيارته لي ...
ساوجز لكم الامر سادتي :
اتعرفون كم هي ممقوتة تلك الكوؤس المرصوفة على قارعة الليل ؟؟؟ حين تعاكس الضوء القادم من الذاكرة مرورا بخاصرة عقيم ؟ اتعرفون كيف ان يصبح النهار عقيماً وهو الكفيل بالاحياء ؟ الكفيل باعادة ترتيب الطقوس كلاً بحسب وجه ؟
الامر اشبه بتمرد يملأ الكف ... يبتزها ... فتعلن الحكاية ويفتضح الضباب المدجج بشيء من الحياد !!!
ساخلو دونما وجع ... تبارى ... وارسم في قصائده .. بوارا
فقد يكسو بقايا الثلج طيناً .... اشكّله فانتج منه ... غارا
لعينها .. وضوءاً كنت اهمي ... صلاة عندها أُبلى مسارا
اعترف ان الاصغاء لنعي القلوب اكثر ايلاما من نعي الارواح
واعترف ان التراشق بالسهام في يوم الضباب لايجدي الى نتيجه
واعترف ايضا ان ننسى كل شئ الا من اعطيته مالايستحق فتمرد مغرورا
واعترف الفلسفه هواي مضره بالصحه وسبب رئيسي بامراض الكابه والهستيريا
واعترف اشتاقيت لهذا السمايل هوايه
كل احلامي هموم ..
وكل اشيائي سموم
واذيقها ... ولعي السخيف بـ ( ...... ) .... ليظل مأموماً بلحظة ... وعدها
الكأس سمّرني ... وخلف حماقتي.... الليل اقصاني .... فلذتُ ... بشهدها