تبدو أنيقاً كحزنك ... لائقاً للاحتفال برأس سنة وسامة رباط عنقك ... جديراً بالخروج في موعد مع نفسك ... تتسكع على غير هدى في شوارع بغداد ... تعبر جسراً من جسورها لتشعر أنك أمضيت منتصف الليل في الجانب الآخر ... العودة إلى البيت على الأقدام ... هكذا فقط و بهذا الملل و الرتابة ... تنهي سنتك هذه
في عينيك تختصر المسافات ... وعند همسك تجدني مدرجة بصمت وفقط
يا عراق الخير ... كن سالماً هذة المرة
أعترف
أتمنى ومن كل قلبي أن يكون العراق بلد سلام وأمان ... كن معه ومعنا يارب
عام مجيد يا أنت فيك ومنك عرفت من أكون ... الضفة الثانية أجمل صدقني ... فشكراً لك وأكثر
انا انتظر ما سيحدث
سأبكي عند الساعة 12 ... سابكي وبشجن صدقني .... كم شهقتك مع الأنفاس ... ليكن عامي هذا خالي منك الى الأبد ....
س انام من السنه للسنة الجاية
حيييل شكد انام