قصيدة (( فنّيـة ))
احنا جنّـة زغــار نلعب بالتراب
واحلى لعبة الجانت الحليــّة ............. ( الغميضة )
و غير جنّـة نضوج من نكض كتاب
بس نكيّف لو درس فنيّــة
جنّــة نرسم نخلة باقلام الرصاص
و يمهة شط .. و سمجة .. ومعيدية
والمعلمة تكلنة هذا اهوا العراق
و من على السبورة ترسم هية
رسمتلنة الخير في دجلة وفرات
والكصب .. والحجي .. و مرديّة
و رسمتلنة الشمس تضحك للعراق
و ترست السبورة ست مهدية
و خلّـص الطبشور كالت رسمو هيج
و كامت من الطالبات ابنية
كالت اللوحة غلط ماهو العراق
لأن ماكو بالرسم بيرية
و ماكو مدفع لا سواتر لا هجوم
وماكو بالمرسم شكل سمتية
كالت لها : منين جبتي هالسؤال ؟
كالت امي تشتغل بعثية
و علمتني شلون احب صدام ابوي
وصار ابوي وحتى بالجنسية
صفنت الست صوفرت من هالكلام
و قفلت اهية من الرئيسي اخطية
مسحت السبورة رسمت مدفعين
ورسمت جنود اصعدوا سمتية
وبس رسمناهن دخلنا ارض الكويت
ومنها ماشفنة بعد فنيــــــة
خالد السعد
ماريدك كلاسيك وامشرّع الزيج
ردتك بدي قنــاص ماردتك ابريج
مدري شلون اوصفك يا علي السجاد
انت الحق وبن حق وانت عبد الحق
يا اشرف شرف يا شرف كل اشراف
ياصدق الصدق ومن الصدق اصدق
من صرخة
تعانق السماء
معراجها لضى
قد تصرخ البروق
بالدمـــــاء
وتحرق الفضا
من طفلها نشيده الفداء
فأبلغ المدى
و عانق الردى
كأنه قشاعم السماء
تواجه الفضاء بالحجر
و يشرب الزلازل القمر
كأنه الغدُ
يناجي الشجر
و يهزم العدو
بفارس الزمن
ستهطل المزن
وينطق الحجر
خالد السعد
همساتك
التي احبتتها مذ مسقط رأسها
هاهو صداها
يوقضني
و يؤرقني
فأجوب به اماكن ذكرياتك
كدليل سواحِ دينية
لأحكي له في كل مكان ذكرى لك
الى ان يهدأ و يغفو كطفلا محموما
واعود لأستسلم لغفوة يقضتي
لأكمل مسلسل احلام اليقضة معك
ولأؤنب ضمير احلامي التي
لم تتسلق اغصانك كما تشتهي
وهكذا كل ليلة
مازال وجهكِ يا حســــناء يغريني