باسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد
آمين
ع 17 – الذي هو – الرب يسوع – قبل كل شيء – اسبقيّة وتفوّق – وفيه يقوم الكلّ – رابط بين جميع الاشياء بكلمة قدرته –
ع 18 – وهو راس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الاموات – كثيرون قاموا من الموت قبل ان قام المسيح ولكنهم ماتوا ثانية واما الرب يسوع هو حي في السماء وجالس عن يمين الاب يشفع فينا – لكي يكون متقدما في كل شيء.
ع 19 – لأنه فيه سُرَّ ان يحُل كل الملء – كمال الالوهيّة –
ع 20 – وان يصالح – الله – به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السموات – ولم يذكر من في جهنم فاذا لا مصالحة للابالسة ولا للاشرار الذين اختاروا الشياطين و تتسع المصالحة لتشمل السماء والارض –
ع 21 – وانتم الذين كنتم قبلا اجنبيين واعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الان – صالحكم الله بواسطة موت ابنه –
ع 22 – في جسم بشريته بالموت ليحضركم – عند مجيء المسيح ثانية – قديسين وبلا لوم ولا شكوى امامه.
ع 23 – ان ثبتم على الايمان متاسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي سمعتموه – ع 7 – المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء الذي صرت انا بولس – فان بولس هو الذي علم ابفراس -- خادما له – كان بولس خادما للانجيل –
ع 24 – الذي الان افرح في الامي لاجلكم – اسير امم – واكمّل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده الذي هو الكنيسة – ان اراد احد ان يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني، كان بولس يثق ان المسيح يشاركه في الامه يتالم معه فعلى طريق دمشق قال المسيح لشاول -- هو بولس -- " شاول شاول لماذا تضطهدني " –
ع 25 – التي صرت انا خادما لها للكنيسة -- حسب تدبير الله – ان يكون رسولا للامم – المعطى لي لاجلكم لتتميم كلمة الله.
ع 26 – السر المكتوم – هو ان للامم مع اليهود شركة مجانية في كل بركات عهد الله اف 1 : 9 و 10 و3 : 3 – 10 – منذ الدهور ومنذ الاجيال لكنه الان – بحلول الروح القدس – قد أًظهر لقديسيه.
ع 27 – الذين اراد الله ان يعرّفهم – للامم – ما هو غنى مجد هذا السرّ في الامم – الذين كانوا في الظلام – السر الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد – وبدون المسيح كانوا لا رجاء لهم في هذا العالم ولا اله لهم –
ع 28 – الذي ننادي به منذرين كل انسان – لتفتح عيونهم ويرجعوا من ظلمات الى نور ان كانوا اولادا او بالغين فان كل نفس لها قيمتها اع 26 : 18 – ومعلمين كل انسان بكل حكمة لكي نُحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع.
ع 29 – الامر الذي لاجله اتعب – بولس يتعب -- ايضا مجاهدا بحسب عمله الذي يعمل فيّ بقوّة.
" مجدا " لك يا رب من اجل كل الذين تفتّحت عيونهم ورجعوا من كل الطوائف والاديان من الظلمة الى نورك العجيب يا من انت النور الحقيقي ونورالعالم والحياة.