جميلة قراءته اكثر من مرة ... بكل مرة اتعثر
لاتحرمنا من المزيد
تسلم يدك
عدت يا صبيح محملة بباقة زهر ابيض لنافذتك المشمسة
لنافذتك الراقصة شغف الحب .. أي جميلة تزينها ورود النرجس
تحية لك ولك
ربّما يـ لـانا .. ربّما لأننا نَعبر بـتَفاصِيلُنا الصَغِيرة فَضاءاتٌ بِسعة أحلامُنا الوَاسعة
ذَات ليّلةٍ .. رأيتُ فِي المَنام أنّي أربِتُ عَلى أكتَاف ذِكرَى صَغِيرة .. تَبكِي
تَركوهَا أهلها .. قُرب نَافذتِي ورَحلوا !!
لكِ مِن عنفُوان الجَمال .. رَوائع حضُورٍ مُرتّب .. فائِق الشُكر
نُورانيّة .. ربّما تَمنحُ أحياناً مايَفوق الدَهشَة
مَنحتنِي مرّة .. وَردة عَلى طاولَة فِي غُرفتِي .. كانت تَبتسمُ لِي .. وتقصّ لِي قِصصاً عَن السَعادة لـ أنام
لم أنم علَى سَردها مُطلقاً .. ضَجَرت منّي .. وأخبرتني قَبل أن تَذهب .. أنّها وَجدت إبتِسامتِي الضَائعَة خَلف النافِذة !!
حُضوركِ فِتنة .. استَقطبَت حَاجِب القَلب
حِينَ نَحملُ آلامُنا صُعوداً دُون أن نَشعر .. يَشغلُنا البَحث فِي بَوّابة السَماء مِراراً فَـ نَتوه .. يرُشِدُنا القَمر
إلى مُدن كَبِيرة .. ومسَارحٌ كَثِيرة ، نجومٌ تُرحّب داخِلَ قاعاتٍ مَفتوحَة ، ومَشاهدٌ تَستَحوذُ إبتِسامُنا النَادِر
زَهرَة .. لهَذا الحضور تَحيّة بِـ وِسع الفَضاء