زارت أول عائلة عراقية وصلت حديثا الى استراليا المحميات الطبيعية في استراليا، في خطوة للاندماج في المجتمع الجديد، حيث تعتبر العائلة جزء من 12 ألف لاجئ وعت الحكومة الاسترالية السابقة بإعادة توطينهم.
وتعتبر عائلة بطي أول عائلة عراقية من اللاجئين تطأ قدمها الأراضي الاسترالية بعد هروبها من الصراع المسلح والتهديدات الأمنية الدائرة في العراق، وترك ممتلكاتها في بغداد والسفر الى الأردن وطلب حق اللجوء لاستراليا من عمان.
وقال رب الأسرة ويدعى أسامة بطي في تصريحات أوردتها وسائل إعلام استرالية، "هذا هو حلم كل شخص يرغب في العيش بحياة جديدة وحياة كريمة"، موضحا أن "عائلته وصلت الى استراليا في الثامن من كانون الأول الحالي، بعد مرور ما يقرب عامين في الأردن".
في زيارتهم إلى حديقة حيوان في ملبورن قُدمت لهم التدريب عملي في الحياة البرية، حيث ذكر سيف الابن ذو الـ14 عاماً "انه بلد جميل وأتمنى أن يكون لدي مستقبل جميل".
وكانت الحكومة الاسترالية أكدت في وقت سابق، التزامها باستقبال 12 ألف لاجئ من سوريا والعراق، موضحة أن هؤلاء اللاجئين سيتم توطينهم ابتداء من الشهر القادم بالتعاون مع الأمم المتحدة، وفيما شددت على أنها لن تسمح بعودة موجة "قوارب التهريب"، أشارت الى نجاح عملية سيادة الحدود التي تنفذها القوات البحرية الاسترالية لوقف الهجرة غير الشرعية.
المصدر
www.alsumaria.tv/news/154868