انقل لكم هذه القصة عن احد اباء المجاهدين و هو صديقٌ لي وهذا نص كلامه :ولدي المجاهد سيد ياسر نذر نفسه لهذا الوطن الجريح للدفاع عن العرض و الارض و المقدسات مع اخوانه المجاهدين في اللواء التاسع/ الفوج الثالث للحشد الشعبي البطل ابتداء من معركة جرف النصر و سيفونه و نهر الرصاصي و الدور و آخرها في الهجوم الكاسح على منطقة مطيبيجة و فيها قد فروا الدواعش مذعورين تاركين ورائهم الأرض الملغومة و المفخخات .و في يوم 10/12/2015 تردد قسم من الابطال المجاهدين بالإستيلاء على عجلة للدواعش تسمى (نيسان حمل ديزل) و هم بأمس الحاجة لهذا العجلة إلا أن ولدي (ياسر ) و بعد التوكل على الله (عز و جل ) فقد ( تشاهد) و تقدم عليها بالرغم من ان الأرض اغلبها ملغومة و خاصةً ان العجلة القريبة منها قد انفجرت قبل يوم و آدت للآسف الي خسائر أليمة . و بدأ ولدي (ياسر) بفحصه المتواضع للعجلة فقد استطاع ان يصعد فيها وسط الصلوات المحمدية من قبل إخوانه المجاهدين و تم سحب العجلة الى مقر الفوج و هو فيها فأجمع المجاهدين على أن يسموا هذه العجلة بـ (الياسريه) إلا ان ياسر رفض هذه التسمية و قال أنا لا أريد تسميتها بأسمي فقالوا أذاً تسمى بـ (أم الهواشم) بدلا من (نيسان) نسبة الى السلاله و النسب و اصرار ياسر بسحبها من المكان الحرج و ايصالها و قام بتصليحها للإستفادة منها في التحركات المقبلة فهذه هيَ (ام الهواشم) و ها هم (بني هاشم) قد نذروا انفسهم لهذا الوطن .