سمعنا عن أكثر الشخصيات المرعبة التي تسببت بالقتل والرعب في العالم على مر التاريخ، مثل جنكيز خان، وهتلر، ومنهم من كان من أكبر اللصوص وتجار المخدرات. إلا أن هناك أشياء مميزة، فلا نعرف عن الجانب الجميل لديها.
جنكيز خان
على الرغم من أنه قتل 10% من سكان العالم، إلا أنه أرسى قواعد التسامح في بلاده، وألغى التعذيب.
جيفري دامر
وهو قاتل أمريكي كان يقتل الذكور اليافعين، بصرف النظر عن جنسيتهم. فقد قتل 17 رجلًا، كما أنه كان من آكلي لحوم البشر. لكنه كان يحب الطبخ، وكان يدعو الناس إلى الحفلات.
هتلر
يقال أنه قتل 11 مليون شخص، إلا أنه بكى بكاءًا شديدًا عند وفاة كلبه.
ماو تسي تونج
وهو زعيم الحزب الشيوعي الصيني منذ 1935 حتى وفاته عام 1976، ويقال أنه قتل 45 مليون شخص بسبب سياساته الديكتاتورية والتعذيب وعمل السُّخرة. لكنه حظر عادة قدم اللوتس والتي كانت تجبر الإناث على ارتداء أحذية تعمل على انثناء القدم، والتي كانت من علامات الجمال وشرطًا للزواج.
فريتز هابر
وهو الكيميائي الألماني الذي اخترع الأسلحة الكيميائية، وأوصى باستخدام الغازات السامة في الحروب. لكن بفضله تمكّن سكان العالم من إنتاج الأطعمة، حيث عمل على مزج الهيدروجين والنيتروجين لصنع السماد النيتروجيني الذي أسهم في زيادة المحاصيل الغذائية.
جوزيف ستالين
على الرغم من أنه تسبب بقتل 6 ملايين شخص، إلا أنه قاد روسيا لتصبح أقوى الدول خلال ثلاثين عامًا.
إل كابوني
وهو أحد أعضاء العصابات الأمريكية، قتل مئات الناس. لكنه منح كثيرًا من الأموال للمستشفيات والمدارس، وأسس أكشاك لإطعام الفقراء.
إد جين
وهو سفاح أمريكي، وسارق قبور، لكنه كرّس كل حياته لخدمة والدته.
جيم جونز
زعيم ومؤسس معبد الشعوب، اشتهر بعملية الانتحار الجماعي عام 1978 والتي راح ضحيتها 900 شخص في معبد جونز تاون في غيانا، والتي تعد أغرب حادثة انتحار في العالم. لكنه كان ضد الأعمال الوحشية للتمييز العنصري.
بابلو إسكوبار
كولومبي كان من أكبر تجار المخدرات في العالم، قتل 3 مرشحين رئاسيين، وأكثر من 200 قاضٍ، وآلاف ضباط الشرطة. لكنه كان السبب في منح الماء والكهرباء لشعبه. لا تزال الأزهار رطبة على قبره!
نابليون
دخل في حروب كثيرة، وتسبب بقتل ملايين الناس، إلا أنه نظّم التعليم وأنشأ المكاتب.
تشارلز آرثر فلويد
وهو أحد أشهر لصوص البنوك في الولايات المتحدة، وقد قتل 10 أشخاص. لكنه كان يمزق أوراق الرهن خلال سرقاته للبنوك، كما كان يخلص الناس من ديونهم.
المصدر
رد مع اقتباس
