السعودية تسجن كاتبا 4 سنوات طالب بإصلاحات
الكاتب السعودي زهير كتبي
قضت محكمة سعودية بسجن الكاتب السعودي الإصلاحي زهير كتبي، 4 سنوات والمنع من الكتابة 15 سنة بسبب مطالبته بإصلاحات.
ونقلت وكالة فرانس برس يوم الاثنين 21 ديسمبر/كانون أول، عن محامي الكاتب زهير كتبي الذي كان قد أوقف قبل أشهر لدعوته إلى إصلاحات، قوله إن المحكمة أوقفت تنفيذ نصف مدة الحكم، على أن يقضي النصف المتبقي في السجن.
كما غرمت المحكمة كتبي 100 ألف ريال سعودي (أي نحو 26.67 ألف دولار أمريكي)، ومنعته من السفر خمسة أعوام، بحسب ما أفاد به محاميه.
وكانت منظمة حقوق الإنسان، هيومن رايتس ووتش، قد أفادت في آب/أغسطس الماضي بتوقيف كتبي البالغ من العمر 62 عاما "عقب مقابلة تلفزيونية ناقش فيها أفكاره عن الإصلاح السياسي".
ونقلت المنظمة عن أحد أفراد عائلته أنه احتجز "عقب ظهوره مدة ساعة في البرنامج التلفزيوني "في الصميم"، الذي أذيع يوم الـ22 من يونيو/حزيران، على إحدى القنوات الخليجية الفضائية.
وأضاف أن كتبي "تحدث في المقابلة عما يعتبره إصلاحات ضرورية في السعودية، منها تبني النظام الملكي الدستوري، ومناهضة القمع الديني والسياسي".
وأفادت أيضا بأن كتبي قال إنه سجن ست مرات من قبل، وإنه أرسل إلى "مستشفى للأمراض العقلية" لدعوته إلى الإصلاح.
وقال كتبي إن معظم المثقفين السعوديين "لا يقولون الحقيقة"، وإن "العنصرية والإقليمية" جزء من الهوية السعودية، بحسب ما ذكره معهد بحوث وسائل إعلام الشرق الأوسط الذي يتخذ من أمريكا مقرا له.
المصدر: أ ف ب
http://ar.rt.com/h8z2