أحييك أخي العزيز لصبرك وتحملك تلك الصعاب التي مرت عليك وعلى الشرفاء من أهلنا ولنا منها نصيب كبير من اللوعه والحرمان وفقدان الأحبه وممن كانوا وانت منهم نموذجا حيا من الأخلاق والألتزام بالعقيده ونكران الذات هنيئا لنا بك وبهم ومن هم رحلوا الى دار الأخرة وبقت أرواحهم شمعة تضيء دروب الصادقين والمتلهفين الى لقاء ربهم وهم يتوشحون بذلك الكفن الأبيض ويحملون في صدورهم ذلك الدين الذي تحيا به قلوبهم بعد الحياة الدنيا وها هم تركوا وراءهم خير ثروه الأوهي الأستقامه والعمل بالمعروف وأناروا بصيرتنا بعد ظلامة الطواغيت وجبروتهم