السلام عليكم
بعد الحاح من اخوة لي ان اسرد عليكم قصة اعتقالي وهروبا مني من هذه الشائكه التي مازالت تؤلمني حينما اتذكرها !! اتذكرها بمراره مازالت عالقه في ذهني ولم تبارحني لحظة واحده!! كان بهلول احد اتباع الشهيد الاول قدس سره الشريف وابي احد تلامذة السيد محسن الحكيم وهو رجل دين وبعد وفاة ابي ترك لي ارثا عظيما لايقدر بثمن ولم يكن شيء موجود لمثله في السوق .هذا الارث هو مكتبه عامه وهي تظم مئات الكتب التاريخيه والاسلاميه والاجتماعيه .وقبل وفاة والدي اشار لي هذه هديتي لك احتفظ بها ولا تعطيها لاي كان .كنت مدلل الاسره المترفه ولم اعرف من الدين الا ماقل وندر .كنت اطالع تلك الكتب الباليه وقد اشدني الشوق لها عندما اقرأها اجد صورة ابي فيها فزادتني حبا وحلاوة والذي اقرأه لم انساه بل اقصه على كل من يريد ان يستفيد من روائع الكلم الطيب وهنا ترسخت في عقلي حب التعلم وكل مااقرأه اعده بمنظور خاص !! مابين التعلم وحب المزيد تولدت عندي حاله خاصه وهي التقرب الى الله سبحانه وتعالى ! ولم ابارح المساجد والعلماء الا في ساعات قليله وكنت منشغف كثيرا بسمعة ابي الطيبه بين الناس فاردت ان اكون على منهج ابي ولكن كثرة التردد على المساجد وجلوسي بين الكبار جعل هاجس خوف لدى السلطه انذاك !!! وهنا بدأت المراقبه لي
يتبع