أعلنت وزارة الدفاع، الاثنين، تشكل أمانة سر خاصة لمتابعة شؤون ومعاملات الشهداء والجرحى، لافتة الى تسفير 481 جريحاً خارج العراق وتحمل تكفلة علاجهم في المستشفيات العالمية، فيما قررت منح ذوي كل شهيد 6 مليون دينار للدفن والتكفين والفاتحة.
وقالت الوزارة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "رداً على المشككين بعدم اهتمام وزارة الدفاع بعوائل الشهداء وشؤون الجرحى وقطعاً لعمليات الابتزاز التي يتعرض لها بعض عوائل الشهداء من قبل نفر قليل من أصحاب النفوس الضعيفة شكلت وزارة الدفاع أمانة سر خاصة لمتابعة شؤون ومعاملات الشهداء والجرحى في الجيش"، موضحة أن "الأمانة المشكلة أخذت على عاتقها العمل ما بعد (10 حزيران 2014) و 2015، وانجزت معاملات 265 ضابطا من الشهداء و 2348 شهيداً من المراتب و11 شهيد من الموظفين المدنيين".
وأضافت الوزارة، أنها "قامت بتسفير 481 جريحاً خارج العراق وتكفلها بنفقة علاجهم في المستشفيات العالمية"، مشيرة الى "إصدار هوية خاصة للجريح تسهل معاملاته في جميع مديريات ومفاصل وزارة الدفاع، مع منح الجريح مبلغ مليوني دينار وصرف جميع مستلزمات علاجه من عربات أو مساند أو أي أمور طبية مساعدة أخرى".
أما بخصوص الشهداء، قالت الوزارة، "اتخذت خطوات بهذا الشأن بعد أن يؤشر الشهيد في قاعدة البيانات بنقل راتبه من وحدته إلى دائرة التقاعد العسكري، مع صرف مبلغ 6 مليون دينار لعملية الدفن والتكفين والفاتحة".
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي وجه، السبت (30 أيار 2015)، بتشكيل مكتب لمتابعة شؤون "الشهداء" يرتبط بمكتبه الخاص بشكل مباشر، فيما أشار إلى إصدار أوامر لمنح ذوي "الشهداء" أولوية في التعيين داخل الوزارة.
المصدر