قوات سعودية على الحدود اليمنية
أعلن الحوثيون الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول عن إدخال 300 موقع سعودي، ضمن أهداف قواتهم الصاروخية، وذلك بعد ساعات على انتهاء محادثات السلام في سويسرا، دون التوصل لاتفاق.
ونقلت وكالة سبأ، التابعة للحوثيين، عن متحدث باسم باسم الجيش الموالي لهم، قوله، إن "300 هدف عسكري، ومنشأة حيوية سعودية، أدخلت ضمن أهداف قوة الإسناد الصاروخية التابعة لجيش الحوثي"، مبررا هذا التصعيد بالرد على "خروقات السعودية للهدنة، لم يكن يود اللجوء إليه".
ومضى المتحدث يقول إنه ما يزال الكثير من السلاح الفعال من إنتاج وتطوير التصنيع الحربي لم يستخدم بعد، والقدرات العسكرية للقوات الموالية للحوثيين المطورة قادرة على تغيير معادلة الحرب، مؤكدا تغيير خطتهم الاستراتيجية من الدفاع إلى الهجوم.
وأطلق الحوثيون، خلال اليومين الماضيين، قذائف عسكرية صوب مواقع سعودية، ومقرات للقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في "مأرب"، شرقي البلاد، لكن دفاعات التحالف أبطلت مفعولها.
وانتهت، مساء الأحد، المشاورات السياسية التي رعتها الأمم المتحدة بين الحوثيين، والحكومة في مدينة "بيال" السويسرية، دون تقدم لإنهاء الأزمة التي أوهنت اليمن منذ ما يزيد عن 8 أشهر، وتم الاتفاق على جولة جديدة في منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوفد الحكومي اليمني في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المشاورات، أن الرئيس "عبدربه منصور هادي"، أبلغ الأمم المتحدة بتمديد قرار وقف إطلاق النار، الذي من المفترض أن ينتهي اليوم الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول، أسبوعا إضافيا، شريطة التزام الحوثيين به.
المصدر: وكالات
https://arabic.rt.com/news/804693-%D...E%D9%86%D8%A7/