تنبأ علماء في جيولوجيا الأرض الفيزيائية من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا باستطالة ضئيلة لليوم على الأرض.
وتدل حسابات العلماء على أن استطالة كل يوم على الأرض خلال القرن الـ21 ستزداد بخمسة على ألف من الثانية على الأقل بينما سينحرف محور دوران الأرض بمقدار سنتيمتر واحد خلال السنوات الـ 100 القريبة.
توصل العلماء إلى هذه النتيجة عن طريق تحليل وتائر ذوبان الأنهر الجليدية على الأرض وهو ما يفترض أن يؤدي إلى إعادة توزيع كتل المادة على الأرض ونقلها من المناطق الشمالية مثل غرينلاند إلى خط الاستواء الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تباطؤ في دوران كوكبنا حول محوره.
ودقق الباحثون في عملهم دراسة أجريت عام 2002 من قبل عالم المحيطات فالتير مانك الذي كرس بحثه لموضوع تأثير ذوبان الكتل الجليدية الضخمة العائد إلى الاحترار العالمي على دوران الأرض وزاوية ميل محورها.
المصدر: لينتا.رو