قال السّيد ابن طاوُوس : إذا أردت زيارة أبي محمّد الحسن العسكري عليه السلام فليكن ..
قف على ضريحه عليه السلام وقُل:
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَادِيَ الْمُهْتَدِي وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وَٱبْنَ أَوْلِيَائِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَٱبْنَ حُجَجِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ وَٱبْنَ أَصْفِيَائِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَٱبْنَ خُلَفَائِهِ وَأَبَا خَلِيفَتِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ خَاتَمِ ٱلنَّبِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ ٱلأَئِمَّةِ الْهَادِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ٱبْنَ ٱلأَوْصِيَاءِ ٱلرَّاشِدِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عِصْمَةَ الْمُتَّقِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْفَائِزِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رُكْنَ الْمُؤْمِنِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا فَرَجَ الْمَلْهُوفِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ ٱلأَنْبِيَاءِ الْمُنْتَجَبِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلدَّاعِي بِحُكْمِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلنَّاطِقُ بِكِتَابِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ الْحُجَجِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا هَادِيَ ٱلأُمَمِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ ٱلنِّعَمِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ الْحِلْمِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا ٱلإِمَامِ الْمُنْتَظَرِٱلظَّاهِرَةِ لِلْعَاقِلِ حُجَّتُهُ، وَٱلثَّابِتَةِ فِي الْيَقِينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمُحْتَجَبِ عَنْ أَعْيُنِ ٱلظَّالِمِينَ، وَالْمُغَيَّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفَاسِقِينَ، وَالْمُعِيدِ رَبُّنَا بِهِ ٱلإِسْلاَمَ جَدِيداً بَعْدَ ٱلإِنْطِمَاسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ ٱلإِنْدِرَاسِ، أَشْهَدُ يَا مَوْلاَيَ أَنَّكَ أَقَمْتَ ٱلصَّلاَةَ، وَآتَيْتَ ٱلزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ، أَسْأَلُ اللهَ بِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يَتَقَبَّلَ زِيَارَتِي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيِي إِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجِيبَ دُعَائِي بِكُمْ، وَيَجْعَلَنِي مِنْ أَنْصَارِ الْحَقِّ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمَوَالِيهِ وَمُحِبِّيهِ، وَٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الأيمن عليه ثمّ الأيسر وقُل:
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلَىٰ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَادِي إِلَىٰ دِينِكَ، وَٱلدَّاعِي إِلَىٰ سَبِيلِكَ، عَلَمِ الْهُدَىٰ، وَمَنَارِ ٱلتُّقَىٰ، وَمَعْدِنِ الْحِجَىٰ، وَمأْوَىٰ النُّهَىٰ، وَغَيْثِ الْوَرَىٰ، وَسَحَابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوَارِثِ ٱلأَئِمَّةِ وَٱلشَّهِيدِ عَلَىٰ ٱلأُمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفَاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ ٱلرِّجْسِ ٱلَّذِي وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتَابِ، وَأَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطَابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لأَهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلَىٰ جَمِيعِ خَلِيقَتِكَ، أَللّهُمَّ فَكَمَا أَنَابَ بِحُسْنِ ٱلإِخْلاَصِ فِي تَوْحِيدِكَ، وَأَرْدَىٰ مَنْ خَاضَ فِي تَشْبِيهِكَ، وَحَامَىٰ عَنْ أَهْلِ ٱلإِيمَانِ بِكَ، فَصَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاَةً يَلْحَقُ بِهَا مَحَلَّ الْخَاشِعِينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خَاتَمِ ٱلنَّبِيِّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَماً، وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوَالاَتِهِ فَضْلاً وَإِحْسَاناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْوَاناً، إِنَّكَ ذُو فَضْل عَظِيمٍ وَمَنٍّ جَسِيمٍ.
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فإذا فرغت قُل:
يَا دَائِمُ يَا دَيْمُومُ (دَيُّومُ)، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيَا فَارِجَ الْغَمِّ، وَيَا بَاعِثَ ٱلرُّسُلِ، وَيا صَادِقَ الْوَعْدِ، وَيَا حَيُّ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ٱبْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَىٰ ٱبْنَتِهِ ٱللَّذَيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا ٱلشَّرَائِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا ٱلتَّأْوِيلَ وَٱلطَّلاَئِعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِمَا صَلاَةً يَشْهَدُ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَٱلآخِرُونَ وَيَنْجُو بِهَا ٱلأَوْلِياءُ وَٱلصَّالِحُونَ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفاطِمَةَ ٱلزَّهْراءِ وَالِدَةِ ٱلأَئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ فِي شِيعَةِ أَوْلاَدِهَا ٱلطَّيِّبِينَ، فَصَلِّ عَلَيْهَا صَلاَةً دَائِمَةً أَبَدَ ٱلآبِدِينَ وَدَهْرَ ٱلدَّاهِرِينَ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالْحَسَنِ ٱلرَّضِيِّ ٱلطَّاهِرِ ٱلزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ ٱلتَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ٱلإِمَامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ ٱلطَّيِّبَيْنِ ٱلتَّقِيَّيْنِ ٱلنَّقِيَّيْنِ ٱلطَّاهِرَيْنِ ٱلشَّهِيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَمَا غَرَبَتْ، صَلاَةً مُتَوَالِيَةً مُتَتَالِيَةً، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ الْمَحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ ٱلظَّالِمِينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ٱلطَّاهِرِ ٱلنُّورِ ٱلزَّاهِرِ، ٱلإِمَامَيْنِ ٱلسَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكَاتِ وَمِصْباحَيِ ٱلظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا سَرَىٰ لَيْلٌ وَمَا أَضَاءَ نَهَارٌ، صَلاَةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ٱلصَّادِقِ عَنِ اللهِ وَٱلنَّاطِقِ فِي عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَبْدِ ٱلصَّالِحِ فِي نَفْسِهِ وَالْوَصِيِّ ٱلنَّاصِحِ، ٱلإِمَامَيْنِ الْهَادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوَافِيَيْنِ الْكَافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاَةً تُنْمَىٰ وَتَزِيدُ وَلاَ تَفْنَىٰ وَلاَ تَبِيدُ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ ٱلرِّضَا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَىٰ ٱلإِمَامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا أَضَاءَ صُبْحٌ وَدَامَ، صَلاَةً تُرَقِّيهِمَا إِلَىٰ رِضْوَانِكَ فِي الْعِلِّيِّينَ مِنْ جِنَانِكَ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ٱلرَّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَادِي، الْقَائِمَيْنِ بِأَمْرِ عِبَادِكَ الْمُخْتَبَرَيْنِ بِالْمِحَنِ الْهَائِلَةِ وَٱلصَّابِرَيْنِ فِي ٱلإِحَنِ الْمَائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِمَا كِفَاءَ أَجْرِ ٱلصَّابِرِينَ وَإِزَاءَ ثَوَابِ الْفَائِزِينَ، صَلاَةً تُمَهِّدُ لَهُمَا ٱلرِّفْعَةَ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يَا رَبِّ بِإِمَامِنَا وَمُحَقِّقِ زَمَانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَٱلشَّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَٱلنُّورِ ٱلأَزْهَرِ وَالْضِّيَاءِ ٱلأَنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِٱلسَّعَادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ ٱلثَّمَرِ وَأَوْرَاقِ ٱلشَّجَرِ وَأَجْزَاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ ٱلشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ، صَلاَةً يَغْبِطُهُ بَهَا ٱلأَوَّلُونَ وَٱلآخِروُنَ أَللّهُمَّ وَٱحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَٱحْفَظْنَا عَلَىٰ طَاعَتِهِ، وَٱحْرُسْنَا بِدَوْلَتِهِ، وَأَتْحِفْنَا بِوِلاَيَتِهِ، وَٱنْصُرْنَا عَلَىٰ أَعْدَائِنَا بِعِزَّتِهِ، وَٱجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنَ ٱلتَّوَّابِينَ يَا أَرْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ، أَللّهُمَّ وَإِنَّ إِبْلِيسَ الْمُتَمَرِّدَ ٱلّلَّعِينَ قَدِ ٱسْتَنْظَرَكَ لإِغْوَاءِ خَلْقِكَ فَأَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لإِضْلاَلِ عَبِيدِكَ فَأَمْهَلْتَهُ، بِسَابِقِ عِلْمِكَ فِيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَٱزْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَٱنْتَشَرَتْ دُعَاتُهُ فِي أَقْطَارِ ٱلأَرْضِ، فَأَضَلُّوا عِبَادَكَ وَأَفْسَدُوا دِينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبَادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقِينَ وَأَحْزَاباً مُتَمَرِّدِينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيَانِهِ وَتَمْزِيقَ شَأْنِهِ، فَأَهْلِكْ أَوْلاَدَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلاَدَكَ مِنِ ٱخْتِرَاعَاتِهِ وَٱخْتِلاَفَاتِهِ، وَأَرِحْ عِبَادَكَ مِنْ مَذَاهِبِهِ وَقِيَاسَاتِهِ، وَٱجْعَلْ دَائِرَةَ ٱلسَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَٱبْسُطْ عَدْلَكَ وَأَظْهِرْ دِينَكَ، وَقَوِّ أَوْلِيَاءَكَ وَأَوْهِنْ أَعْدَاءَكَ وَأَوْرِثْ دِيَارَ إِبْلِيسَ وَدِيَارَ أَوْلِيَائِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحِيمِ وَأَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذَابِ ٱلأَلِيمِ، وَٱجْعَلْ لَعَائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ فِي مَنَاحِسِ (مَنَاحِيسِ) الْخِلْقَةِ وَمَشَاوِيهِ الْفِطْرَةِ دَائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجَارِيَةً فِيهِمْ كُلَّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ وَغُدُوٍّ وَرَوَاحٍ، رَبَّنَا آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ ٱلنَّارِ يَا أَرْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ.