قد أيقنّا أنا وأصدقائي
أننا شعبٌ يأكل أكثر مما ينتج
لم نرَ إلا النفايات في ماءِ الفرات
لم نرَ إلا من يتبضع
وخمسين مطعمٍ مررنا ......
ولكنّ الجميعَ جائعون !
ثم تذكرنا قبل ثلاثين عاماً أو مايزيد
أنّ شط الحلة
ماكان فيه غيرُ النوارس تغني
رَغم وجودِ أصواتِ الحربِ المدوية
لكنّ شط الحلة المسكين
لم يزل كما هو يعاني
كثرة الجائعين
ويبكي قليل المنتجين
=========================