تعاني تعز من نقص حاد في المياه​

تهدد كارثة إنسانية محافظة تعز اليمنية، التي يحاصرها المتمردون بعدما نفذت كافة مقومات الحياة الأساسية، بينما يعيش السكان تحت رحمة القناصة والقصف العشوائي.
وقال الناشط الحقوقي محمد مارش لسكاي نيوز عربية إن السكان استهلكوا المخزون الداخلي من المواد الغذائية، بينما تمنع مليشيات المتمردين دخول صهاريج الماء.
وأوضح أنه في بعض الأحيان "لولا الأمطار.. لمات الناس عطشا".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن "مدينة تعز تحت حصار فعلي، فهناك نحو 200 ألف شخص في حاجة إلى الماء وغيره من المواد الأساسية".
وأشار مارش إلى نفاذ الدواء والمواد الطبية الضرورية، قائلا إنه "أصبح إلزاميا على من يريد إجراء عملية أن يبحث عن أنبوب أكسجين بنفسه".

ويأتي ذلك بينما تطبق ميليشيات المتمردين حصارا خانقا على المدينة، "فأصبح خروج الناس منها أمرا في غاية الصعوبة، نتيجة عمليات القنص والاعتقالات".
ويتعرض المدنيون داخل بيوتهم إلى تهديد بالموت كل لحظة، بسبب القصف المركز على الأحياء السكنية.
وقال مارش إنه كلما حققت قوات التحالف العربي انتصارا في أي جبهة خارج المحافظة، تلجأ الميليشيات إلى الانتقام من المدنيين أنفسهم عبر إمطارهم بصواريخ الكاتيوشا والهاون، على حد قوله.
المصدر
http://www.skynewsarabia.com/web/art...AC%D9%88%D9%81