سألت وطني يوماً عن حاله
قال : غريبٌ أنا
قلتُ كيف ؟
هناك ثلاثون مليوناً
أو مايزيد على أرضك !
قال : جميعهم خلفوني
وجعلوا ولائهم للأحزاب
قلتُ والحل ....
قال ليس سوى خراب
ليس سوى موت
ونعيق غراب
ليس سوى شحاذين
يفترشون الطرقات
ليس سوى فاسدين
نثروا أموالي على العاهرات
ليس سوى دجالين
اتخذوا الدين ذريعة ودعايات
حينها بكينا معاً
هو على غربته
وأنا لبكائه
=====================