أيّا عشقاً
تسامى من جديدِ
وسحراً قد تهادى
من بعيدِ
أنا والليلُ
والشوقُ تجلى
وقد غطى دروبي
أيا من علّمتني
كيف أهواها
تناديني لألقاها
وتشدو كأغاريدِ العنادلِ
في بساتيني !
أيا سحر الهوى جودي
بالرّياحينِ ...
وغني بالأناشيد
تعالي كالفراشةِ
تعشقُ الزّهرَ
كنورسِ دجلةَ الخيرِ
تناغي النهرَ....
أيناكِ
تعالي
كي يُنيرَ
وفي سمائي
قَمَرُ الليل !
يُسامرُ وحدتي
فلقد بدا شوقي
على عينيّ
يبحثُ عن مراسيهِ
تعالي
متعبٌ جدا
أناغيكِ ...
وأشعاري
أحاكيكِ ...
تعالي
كي تزيدَ بحور شعري
فالفراهيدي
توهَّمَ ، لم يعدْ
يُجدي لأشواقي !!
تعالي
كي تكوني ماءَ نبعٍ
قد تهادى من أعالي
فأنا الضمآنُ والشوقُ
ليعيني
===============