يا نيّراً فيه تجلى ظلمة الغسق
بدراًُ علياًُ في علاه بقي
ونبعة للمعالي طاب مغرسها
رقت وراقت بضافي العز للورق
يا ابن الحسين الذي ترجى شفاعته
وشبه احمد في خلق وفي خلق
اشبهت فاطمة عمرا وحيدرة
شجاعة ورسول الله في نطق
سنانه ولسان العذب قد جريا
ذا للطعان وذا للمنطق الذلق
لو ان جند القضا في الحرب حاربه
لفر منهزما منه على فرق
ما صال الا وجيش الكفر مزقه
يوم الكريهة في صمصامه الحنق
بهمة ابدا ما ارتاع صاحبها
يلقى المنايا بلا طيش ولا قلق