هل بلادنا تنقصها الثروات النفطية اوالثروات الزراعية اوالحيوانية؟
هل بلادنا تنقصها خبراء في علم الاقتصادي او في علم الاجتماع او علم االسياسة ؟
هل بلادنا تنقصها الاطباء والمهندسين ؟
هل بلادنا تنقصها الوعاظ من المتدينين او المتمدنين؟
الجواب لا لاتنقصنا كل ماذكر
نحن العراقيون لا تنقصنا لا المهارات العلمية والفنية بقدر ماتنقصنا الاخلاق
ان العراق يحتاج الى ثورة فكرية وثورة اخلاقية حتى يرجع كما كان سابقا
ان بلادنا اليوم تمر بأكبر ازمه في تاريخها وهي ازمة الاخلاق
واذ اردنا الوقف على اسبابها يجب علينا الرجوع الى عقد التسعينيات الحقبة السودا في تاريخ العراق الحديث الذي بسببها انهار المجتمع العراقي من جميع النواحي الاقتصادية و الاخلاقيه والاجتماعية والدينية وبعد الرجوع الى هذا العقد سوف يتضح المسبب الرئيسي في دمار المجتمع العراقي هما
حكومة بوش الامريكية
حكومة صدام البعثية
ولكي لاننسى الحصار الذي فرض على الشعب العراقي من قبل الثالوث وكان ذلك بسبب غباء صدام حسين بعد دخوله للكويت رغم كان مرسوما مسابقا اليه ،علما لم يفرض هذا الحصار على حكومة صدام انما فرض على شعبنا العزيز واما حكومة صدام الذي كان فيها الوزير يتقضى راتب مليون دينار مايعادل ٢٥٠٠راتب مدرس ومعلم وموظف في مؤسسات دولة العراق .من هنا يتضيح كيف تم تدمير المؤسسات التعلمية والقضائية وجميع المؤسسات العراقية .
لان الاخلاق ماهي الا نتيجة من نتائج الظروف الاجتماعية والظروف الاجتماعية تتحسن بتحسن الضروف الاقتصادية
ولا أريد ان اطيل كثيرا اتضح امامكم كيف تم تدمير العراق فعليه إذا اريد التغيير يجب الوقف بوجه الازمة وحسب اعتقادي يحتاج اعادة وتأهيل جميع مؤسسات الدولة ووضع قوانين صارمة تطبق اولاً على الدولة ومن ثم على الشعب وليس العكس !!
والغرب تحسنت اخلاقهم لا من خلال تربية اولادهم انما تحسنت من خلال تطبيق القانون على ابائهم بالقوة فربوا اولادهم على تطبيق القانون بالتعلم
ومن خلال تحسن ظروفهم الاقتصادية