وظائف عجيبة تقوم بها أنوف الحيوانات
عالم الحيوانات مليء بالعجائب والغرائب التي قد تدهشنا وتفاجئنا كثيرًا، فهي مملكة واسعة نكتشف كل يوم أشياء متنوعة. من بينها حيوانات لها أنوف غريبة الشكل كقرود الململة ذات الأنف الطويل، والفقمة المقنعة وغيرها، نتعرف في هذه القائمة على أنوف الحيوانات الأكثر غرابة.
ظبي السايجا
تعيش في سهول قاسية الظروف المناخية في روسيا وكازاخستان، حيث تصل درجات الحرارة في الشتاء إلى ما دون الصفر، ويكون الصيف حارًا وجافًا. والجميل في ذلك أن أنف السايجا يمثل معدات التكييف، فخلال الحر وغبار الهجرة في الصيف يعمل أنفه كمنقي للهواء الذي يتنفسه، كما أنه يقوم بخفض درجة حرارة أجسادها. أما في الشتاء، فيعمل على تسخين الهواء المحيط قبل أن يستنشقه ويصل الرئتين.
الخلد ذو الأنف النجمي
يمثل هذا الأنف اللحمي لحيوان الخلد المخالب، تتمتع بقدرة بصرية رهيبة، تقضي معظم أوقاتها تحت الماء أو الأرض. تحفر بيوتها بسرعة فائقة تحت الأرض بمخالبها القابلة للطي.
كما أنها حيوانات ذات حساسية فائقة، حيث بإمكانها تحديد فريستها من خلال فمها في نصف ثانية، ويعتقد العلماء أن هذه المخالب لها القدرة على التقاط الإشارات الكهربائية المنبعثة من فريستها تحت الماء، ما يجعلها الثدييات الوحيدة التي يمكن أن تشم تحت الماء.
قرد الململة
وهي القرود ذات الأنوف الطويلة، تميل أنوف الذكور إلى الطول أكثر من الإناث، ويعتقد العلماء أن طول أنف الململة يلعب دورًا في تنقية الهواء، والتأكد أن كل من حوله يسمعه. لا يمكن نسيان هذا القرد بوزنه الذي يفوق 20 كيلوجرامًا، وأنفه الكبيه، وأقدامه التي لها وترات كأقدام الإوز.
وتعرضت هذه القرود لانخفاض أعداداها وذلك لفقدان أماكن المعيشة، وكذلك لتعرضها للصيد كونها من الحيوانات الكسولة، سهلة الإمساك، ما يجعلها طريدة سهلة للصيادين، كما أنها تنتج حجارة من أمعائها الغليظة تباع كأدوية في الصين!
الفقمة المقنعة
ذكور الفقمة المقنعة، يصل طولها أكثر من مترين، ووزنها 300 كيلوجرام، وتقوم الذكور بنفح أنفها إلى أقصى درجه لتستخدمه في أغراض عديدة في معاركها حول الإناث والحصول على الغذاء. وحين يكون أي تهديد سينفخ الذكر أنفه ويكون على استعداد. ويستخدمه بغرض جذب الإناث من أجل التزاوج.
فراشة داروين الصقرية
بعد كتابه “أصل الأنواع” ركز “تشارلز داروين” على زهور الأوركيدا وعلى قدرتها على جعل نفسها جذابة للحشرات. وقد أرسل صديق له عينات من الأوركيدا وكان من بينها واحدة بغدة رحيقية طويلة. وبعد عدة أيام جاء بالإجابة، وقال بأن هذا الشيء خرطوم، وبعد 20 عامًا من وفاته اكتشف العلماء فراشة مدغشقر الصقرية بخرطومها الطويل.