مورينيو يكشف عن خفايا إقالته من تدريب تشيلسي



صرح البرتغالي جوزيه مورينيو في بيان رسمي أن إقالته للمرة الثانية من تدريب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، هي الأولى التي لا تكون بناء على رغبته في الرحيل عن الفريق.
وقال وكلاء مورينيو الرياضيين، في بيان صحفي يوم السبت 19 ديسمبر/كانون الأول، إن البرتغالي خلال مسيرته كان أحيانا هو من يقرر المغادرة، لكن هذه المرة تشيلسي فقط هو الذي قرر فك الشراكة معه.
وجاء في البيان: "جوزيه مورينيو كان سعيدا بالعودة إلى تشيلسي مرة أخرى لأنه كان قادرا على إعطاء الجماهير لقبا آخر في الدوري ، إنه فخور بثمانية ألقاب مع تشيلسي ... لكن لكل رحلة نهاية، ويأمل مورينيو في أن يكون مستقبله بعد تشيلسي ناجحا مثلما حدث بعد رحيله عن الفريق في 2007".
كما تضمن البيان أيضا أن مورينيو جاهز للتحديات المقبلة ولا يريد أن يأخذ فترة طويلة للراحة، وهو ليس بحاجة للراحة وليس متعبا، ويتطلع للعودة إلى العمل مرة أخرى وفي أقرب وقت ممكن، ولن يظهر في أي مباراة مهمة لكي لا يثير التكهنات حول مستقبله ولكنه سيدعم أصدقاءه".
ومن هنا فإن البيان يفتح الباب أمام الأندية التي تحتاج إلى مدرب بوزن مورينيو لإجراء مفاوضاتها معه في أسرع وقت ممكن، وتدور الشائعات عن ارتباط اسم "السبيشل وان" مع أندية ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين.
ولكن في الوقت نفسه، طالب البيان احترام وسائل الإعلام للفترة القصيرة التي سيخلد فيها البرتغالي للراحة في لندن وعائلته، مشيرا إلى أنه لن يحضر أي مباريات مهمة حاليا لأنه لا يريد إثارة التكهنات بشأن مستقبله.
وتراجعت نتائج تشيلسي بشكل غريب هذا الموسم على المستوى المحلي حيث يحتل الفريق اللندني، حامل لقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، المركز السادس عشر حاليا بفارق نقطة فقط عن مراكز الهبوط، الأمر الذي دفع مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى التخلي عن المدرب الذي جعل الفريق من أبرز الأندية الأوروبية في العقد الماضي.
المصدر: وكالات