أتنفسُكِ رغم بُعد المسافاتِ
ورَغم حزن إبتسامتك
التي لايقرأها إلّا أنا
يا أيتها القريبةُ البعيدةُ
ويا سحر الغروب
حين يُحلق بالروح عالياً
متى اللقاء ؟
أيعقلُ أنّك لا تسمعين النداء !
فأنت يا سيدتي
ثورة عشقٍ كالبرقِ كالرعدِ بلا إنتهاء
أتنفسك أيتها السمراء
أما تشعرين ؟
أنني أقطنُ تحتَ الرداء
كي أمزقه لتفوح رائحةُ الياسمين
فتعطر دروبي المجهولة
منذ أن لمحتك
على روحي ترقصين
==========================