Monday 2 July 2012
ليلى الطرابلسي تطلب الصفح ومستعدة لمواجهة القضاء
في المقابلة الأولى من نوعها: زوجي الرئيس السابق يريد أن ينصفه التونسيون
العربية.نت
طلبت ليلى بن علي زوجة الرئيس التونسي السابق "الصفح" عن اخطاء قد تكون ارتكبتها لكنها رفضت كل الاتهامات الموجة اليها في مقابلة نشرتها "صحيفة لو باريزيان"وقالت أنها تسعى الى "العدالة" في بلادها مؤكدة استعدادها لمواجهة القضاء ضمن شروط معينة.
ونقلت ليلى بن علي عن زوجها انه يريد ان ينصفه التونسيون على ما قام به.
وقالت بن علي "لم اكن اتعاطى السياسة. كنت اخصص يومي للأعمال الخيرية والاجتماعية وسعيت الى تحسين حياة عائلتي"واضافت "اردت القيام بأمور جيدة".
وهذه المقابلة هي الاولى معها منذ فرارها من تونس في 14 كانون الثاني/يناير 2011 مع زوجها الرئيس السابق زين العابدين بن علي تحت وطأة ثورة شعبية وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
مؤامرة عسكرية لإطاحة بن علي
غلاف كتاب حقيقتي لليلى بن علي
وعلى غرار ما تضمنه كتابها "حقيقتي" الذي نشر في فرنسا في نهاية حزيران/يونيو، نددت ليلى بن علي ب"مؤامرة" عسكرية أدت الى الاطاحة بنظام زوجها.
وفي حزيران/يونيو 2011 حكم القضاء التونسي على ليلى الطرابلسي غيابيا بالسجن 35 عاما بتهمة اختلاس اموال، ثم حكم عليها بالسجن 15 عاما بتهمة حيازة اسلحة ومخدرات وقطع اثرية.
كذلك، حوكم الرئيس التونسي السابق لمسؤوليته عن القمع الدامي للمتظاهرين في كانون الثاني/يناير 2011 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
بن علي.. آمل أن ينصفني التونسيين
ليلى الطرابلس وزين العابدين بن علي
وفي رسالة كتبها بن علي وسلمها لزوجته قال "آسف لكونهم (التونسيون) نسوا ان الدولة في ظل ادارتي قامت بتحسين المستوى المعيشي لكل فرد في شكل ملحوظ وجعلت من تونس بلدا عصريا آمل ان ينصفني مواطني عبر استعادتهم الدرب الذي عبرناه معا".
واوضحت ليلى بن علي ان المسؤولين الفرنسيين "دعمونا دائما"، وخصوصا الرئيسين السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.
لكنها تداركت "الوحيد الذي دعمنا حتى النهاية هو فريديريك ميتران"، وزير الثقافة السابق الذي أعد العديد من الأشرطة الوثائقية عن تونس.