ولي فــــي حُسينٍ وقوفٌ طويلٌ
ففيه كـــــــــــــلامٌ يفوقُ مداها
شهيدٌ تجلـــــــــــــى بكلِّ زمانٍ
وكـــــــــــلّ مُصابٍ يهونُ سواها
تجليتَ للدينِ نــــــــــــوراً مُشعاً
فلولاك مــــــــــــا كانَ دينٌ يُباها
كأنّـــــــــــــكَ جرحٌ تدلى عصوراً
ننادي حُسيناً فيعلو صداهــــــــا
فكم مـــــن عروشٍ تولّت ومالت
ولكنَّ عرشَكَ يعلو عُلاهـــــــــــا
أنا عـــــــــاجزٌ يا أميري حُسينٌ
فكيفَ وأنـــــــــــــتَ حبيبٌ لطه
========================