إن الأشخاض الذين يعانون من الخجل يواجهون الكثير من المشاكل في التكلم أمام الناس أو إلقاء خطبة ما أمام بعض الجماهير مهما كانت هذه الأخيرة قليلة العدد. وفي بعض المواقف قد يؤدي الشعور المتفاقم بالخجل الى مشاكل جدية كالتوتر الشديد وتسارع دقات القلب والتعلثم وتصبب العرق وقد يؤول بهم الحال في بعض الاوقات إذا تطورت هذه الحالة الى فقدان الوعي والإغماء للتخلص من هذا الموقف. فاليكم في مقالنا من صحتي بعض المعلومات والنصائح الفعالة للتخلص من هذه المشكلة.
نصائح وأفكار يمكن اتباعها
- قبل البدء يجب الإستعداد دائماً عن طريق طمأنة الذات ومحاولة السيطرة على التوتر النفسي الذي يصل الى ذروته قبل البدء بدقيقتين ثم بعد سير الأمور يبدأ تدريجياً بالزوال.
- لا يجب الشعور بالخوف، فتذكر أن الجمهور لا يعرف ما تعرفه وأنت في مركز المعرفة والقوة تكلم بثقة. وإذا دار حديث بينك وبين جمهورك فتأكد من أن الأمور تسير على خير ما يرام وأنت تبلي حسناً.
- لا يجب أن تفكر بأفكار سلبية عن الجمهور الذي يسمعك، فهو لا يريد تصيد أخطائك والحكم عليك من خلالها ولا تتأثر بنظرات الجمهور فهو لا يضمر لك شراً.
- مهما كان موضوع الحديث الذي يدور أو المناقشة التي تجري أو المحاضرة التي عليك إلقائها يجب عليك التحضير جيداً لها قبل فترة أو التأكد من التمتع بالقدر الكافي من المعلومات حول الموضوع الذي يدور الحوار عنه للتكلم بثقة أكبر.
- إن لغة الجسد مهمة جداً في اي مكان كنت تتكلم فيه إن مع الأصدقاء أو في العمل أو في محاضرة لذلك إن كنت من الأشخاص الذين يشعرون بالخجل تجنب حمل الورقة التي حضرت عليها المحاضرة في الدقائق الاولى من المحاضرة وذلك لتفادي رؤية يديك ترتجفان ما يزيدك توتراً، واستعمل يديك وعينيك للتعبير وإذا كان من الممكن التنقل من مكانك أثناء الكلام.