طارق شاكر يستذكر تجربته الفنية
« يوسف العاني هو الذي ساعدني كثيرا في دخولي التلفزيون» هذا ما اجاب به الممثل طارق شاكر عندما رد على اسئلة الحاضرين، مستذكرا تاريخه الفني المستمر لغاية يومنا هذا، ومعبرا عن بالغ سعادته، لانه استطاع تقديم أعمال فنية لا تزال تحمل أصداء كبيرة في نفوس المشاهدين والفنانين، وذلك ضمن الاحتفاء بتجربته الابداعية في الملتقى الاذاعي والتلفزيوني ، امس الأول الثلاثاء.
ادار الجلسة المخرج صالح الصحن، رئيس الملتقى، مستعرضا سيرة الفنان وابرز اعماله قائلا: يعد الفنان «طارق شاكر» واحدا من اهم الممثلين العراقيين، فهو يمتلك مساحة واسعة في الاداء ويمتلك قدرة تختلف عن الاخرين من زملائه في ايصال الشخصية ومضمونها للمشاهد، وروح الفكاهة التي يمتلكها جعلته ممثلا كوميديا مختلفا عن اقرانه من الممثلين، وتابع الصحن، ان «الفنان مثل فيلمين سينمائيين هما» فائق يتزوج» للمخرج الراحل ابراهيم عبد الجليل، وفيلم» المنفذون « للمخرج عبد الهادي الراوي، اضافة الى مشاركته في عدة اعمال بادوار مختلفة في المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون.
من جهته، رد المحتفى به على اسئلة الحاضرين من الفنانين والمثقفين قائلا: اعتليت المسرح لاول مرة في صغري، ضمن عمل مسرحي باشراف النشاط المدرسي عام 1962،مع الفنان حافظ العادل الذي ادى دور» الام»، مبينا انه عاش طفولته وصباه في منطقة تل محمد ببغداد الجديدة، ليستذكر بعدها مشاركته بمسرحية» بودي كارد» التي قدمت في بغداد العام 2000، مع مجموعة كبيرة من الفنانين العراقيين والعرب، قائلا: الفنان يوسف العاني هو الذي ساعدني كثيرا في دخولي التلفزيون بعد مشاهدته لي في عمل مسرحي.
وفي ختام الحفل قدمت شهادات عن الفنان المحتفى به منهم» صادق الجمل، وسامي هيال، والشاعر باقر العلاق، وغيرهم»، لتقدم بعدها الاعلامية هالة عبد القادر، درع احمد المظفر تليه باقة ورد باسم الملتقى الاذاعي قدمتها صباح عباس.
منقول